٨ فوائد صحية للكركم.. تحميك من المتاعب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الكركم من أفضل التوابل المفيده لصحة جسمك لما يحتوية من عناصر غذائية هامه مثل مادة الكركمين التي لما فوائد وقائية وعلاجية فهو مضاد للالتهابات ويستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية.
وهناك عدة فوائد صحية للكركم:
مضاد قوي للالتهابات
من الفوائد الصحية للكركم أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات ولهذا ينصح به كعلاج طبيعي للالتهابات المفاصل ومفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها وهو مسكن طبيعي للألم.
الحد من السرطان
يحتوي الكركم على مادة نشطة بيولوجيا تدعى"كيوركيومين" ثبت معمليا أنها تحفز خلايا الجسم على التدمير الذاتي للأورام السرطانية ومنعها من النمو والانتشار.
الوقاية من الزهايمر
أظهرت الدراسات أن مادة الكركمين المتوفرة بالكركم تساعد على تعزيز وظائف المخ وتقلل من فرص الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الزهايمر والخرف.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
يتميز الكركم بمحتواه الجيد من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم وتقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والانتفاخ.
يعزز المناعة
الكركم غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للميكروبات ويعمل كمعزز طبيعي للمناعة ويحمي الجسم من الالتهابات والأمراض وتناول نقيع الكركم يوميا يمكن أن يقوي جهاز المناعة لديك مما يساعد على البقاء مرنا ضد الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والانفلونزا.
علاج ضعف الانتصاب
في بعض الدراسات وجد الباحثون أن الكركم يعادل فعالية الفياجرا والأدوية المماثلة في علاج ضعف الانتصاب لاحتوائه على نسبة عالية من مادة الكركمين التي تساعد على تعزيز انتصاب العضو الذكري بفضل قدرتها على تحسين تدفق الدم المحمل بالاكسجين إلى القضيب.
مفيد لصحة القلب
يخفض الكركم مستويات الكوليسترول في الجسم ويحسن الدورة الدموية وبالتالي صحة القلب كما تدعم خصائص الكركم المضادة للالتهابات صحة القلب عن طريق الالتهاب الشرياني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم التوابل مادة الكركمين الفطريات
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة.علاج مرض ألزهايمرويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألزهايمر - أرشيفية
وأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.التجارب السريريةوأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء.فعالية المستحضركما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي.
كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.