مبدعون سودانيون يدينون العنف ضد المدنيين ويدعون لحماية حقوق الإنسان في شطري السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وصف بيان صادر عن المبدعين هذه الانتهاكات بأنها تهديد خطير للنسيج الاجتماعي وخرق واضح للكرامة الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أعرب مبدعون سودانيون عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير للعنف ضد المدنيين في السودان وجنوب السودان، مؤكدين إدانتهم للاعتداءات الممنهجة التي استهدفت مدنيين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بالسودان، وأخرى تعرض لها مواطنون سودانيون في مدن جوبا وأويل بجنوب السودان.
ووصف بيان صادر عن المبدعين هذه الانتهاكات بأنها تهديد خطير للنسيج الاجتماعي وخرق واضح للكرامة الإنسانية، داعيًا إلى رفض جميع أشكال العنف ضد المدنيين، سواء كانت على أسس عرقية أو دينية أو قومية.
كما أعرب الموقعون عن شكرهم لحكومة جنوب السودان على دورها الإيجابي في حماية المواطنين السودانيين هناك.
وطالب البيان حكومتي السودان وجنوب السودان باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وإجراء تحقيقات شفافة في هذه الحوادث، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
ودعا إلى إنشاء لجان مشتركة لمراقبة الأوضاع الإنسانية، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد البيان على أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز التعايش السلمي وإطلاق مبادرات ثقافية وفنية تدعم الحوار والتفاهم المشترك.
كما حثّ الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية على تقديم الدعم لتحقيق السلام والاستقرار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأكد المبدعون السودانيون على التزامهم باستخدام الفن والثقافة كوسائل لتعزيز السلام والعدالة، وبناء مستقبل يقوم على احترام حقوق الإنسان والكرامة للجميع.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف المرتبط بالنزاع انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع جنوب السودان مبدعون سودانيونالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان العنف المرتبط بالنزاع انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".