مشيرة خطاب: مصر تخطو بثبات في تعزيز حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر تتبنى استراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن القرار الوطني يركز على إعلاء قيم حقوق الإنسان بشكل متكامل.
وخلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أوضحت مشيرة خطاب أن مصر تسير بخطى ثابتة في هذا الملف منذ إقرار دستور 2014، الذي جاء ليعلي قيم حقوق الإنسان بشكل واضح.
وأضافت خطاب، أن مصر تعمل على الارتقاء بحقوق الإنسان من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تستهدف أيضًا تغيير الثقافة العامة للشعب المصري لتعزيز هذا النهج.
وأشارت خطاب إلى التحديات التي تواجه المجلس القومي لحقوق الإنسان، منها تراجع تصنيفه وفقًا لبعض التوصيات، مؤكدة على أهمية الاستقلالية والشفافية في اختيار أعضاء المجلس لتحقيق الفاعلية المطلوبة.
وأوضحت خطاب، أن استقرار الدولة ينبع من رضا الشعوب، وهذا يتحقق عبر تقدير الحكومة لمواطنيها وتطبيق العدالة وفقًا للقانون، مشيدة باحتفالية وزارة الداخلية الأخيرة التي أبرزت الجوانب الإنسانية والتي تدعم ملف حقوق الإنسان.
كما انتقدت مشيرة خطاب، جماعة الإخوان الإرهابية، لأنهم لا يمتلكون أي مفهوم حقيقي عن حقوق الإنسان، وأن فترة وجودهم في العلن كشفت حقيقتهم أمام الشعب المصري، الذي رفضهم ولفظ أفكارهم بعد فشلهم في اختبار القيادة.
واختتمت مشيرة خطاب حديثها بالتأكيد على أن مصر ماضية في تعزيز حقوق الإنسان كجزء من رؤيتها لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي مشيرة خطاب حقوق الإنسان صدى البلد عبد الفتاح السيسي تعزيز حقوق الإنسان المزيد حقوق الإنسان مشیرة خطاب أن مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.