حرائق لا تهدأ في لوس أنجلوس.. وإجبار الآلاف على إخلاء المنازل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اندلع حريق غابات جديد في شمال لوس أنجلوس مما أجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم في منطقة شهدت مؤخرًا حرائق أخرى مدمرة.
وانتشرت النيران بسرعة بالقرب من بحيرة كاستايك، وأتت على 1400 هكتار في أقل من ساعتين، وساعدت رياح قوية حارة وجافة في تأجيجها.
أخبار متعلقة بقوة 5.2 درجة.. زلزال جديد يضرب "فوكوشيما" اليابانيةخلال 2024.
وحثت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، كل من هم في المنطقة المتضررة بالحريق الجديد، المعروف باسم "حريق هيوز"، على المغادرة فورًا.تطورات حرائق لوس أنجلوسكان أظهر تحليل أن حرائق لوس أنجلوس أتت على أكبر منطقة حضرية في كاليفورنيا منذ 40 عاما على الأقل.
كانت أعلنت السلطات المحلية في أمريكا، أن فرق مكافحة الحريق بدأت أخيرًا في إحراز تقدم، من بدء حرائق الغابات في منطقة لوس انجلوس ولكن بدأت الحرائق تشتعل مرة أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لوس أنجلوس لوس أنجلوس أمريكا الحرائق في أمريكا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.