شبكة انباء العراق:
2025-06-09@16:46:22 GMT

القضاء العراقي .. اشراقة أمان

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

بقلم: صبيح فاخر ..

منذ ان وجدت الخليقة وبدأ المخلوق البشري العيش على سطح الارض وجد الصراع بين الحق والباطل والخير والشر وكان اولاد النبي ادم هابيل وقابيل ومن ثم أولاد النبي يعقوب قد مارسوا الظلم بينهم وان كانوا أولاد أنبياء الا ان مبادئ الحق والعدالة لم تطمسها كل المحاولات الشريرة لتنتصر في النهاية قيم العدالة المنشودة وهي واحدة من أهم مقومات الحياة البشرية .


وقد باشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله في عصره القضاء بين الناس واستمد أصول قضائه من القران الكريم عملا بقوله : ( فأحكم بينهم بما انزل الله ) وفعلا سادت العدالة بين الناس على الرغم من الصراع السياسي والديني والاجتماعي الذي رافق ظهور الإسلام وما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه واله من اعتداء وظلم وحروب حتى من اقرب الناس اليه نسبا .غير ان هذا لم يجعله يحيد عن تحقيق الرسالة السماوية التي بعث من اجلها وهي بطبيعة الحال رسالة سمحاء تتحقق من خلالها رسالة وعدالة السماء ..
اليوم يحتفل القضاء العراقي بيومه في ظل عالم مشحون بالصراعات والحروب والاستهداف وممارسة القمع والإرهاب وكل هذه مسلطة على الإنسان في تحد صارخ لقيم السماء وقدرة الخالق الكريم .
القضاء العراقي اثبت من خلال مسيرته الطويلة وعلى مرا لازمان انه يسير بخطى ثابته نحو تحقيق العدالة المنشودة وتطبيق القانون بحياد واستقلال تام وهذا ما يلمسه المواطن العراقي انطلاقا من الدور الكبير والموقف المسؤول الذي ينتهجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان الذي أكد من خلال مسؤولياته ان القضاء في العراق يعد اشراقة عدالة وصمام أمان للبلد والشعب على حد سواء فهو ليس حريص على تطبيق الدستور حرفيا فحسب انما تحقيق المصلحة العليا للشعب والوطن والحفاظ على وحدة العراق وكان هذا الدور للقضاء العراقي محط احترام وتقدير عموم العراقيين بجميع فئاتهم وأطيافهم لانه ضمن لهم الحفاظ على حرية التعبيروالرأي التي كفلها الدستور .
وكل عام والقضاء العراقي بالف خير .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القضاء العراقی

إقرأ أيضاً:

آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول

الرياض

تحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ، عن تطورات مشروع على خطاه الذي يحاكي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال آل الشيخ عبر حسابه على موقع إكس :”على خطاه … طريق هجرة أشرف البشر صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق … تخيلو يا ناس هذا واحنا تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول فقط ماليزيا وتركيا وسنغافورة للقيام بالتجربه!!”

وأضاف” عمار يابلادي وأتمنى أهل المنطقه الممتده على طول الطريق يستفيدون بذن الله … حفظ الله مولاي الملك وسمو سيدي الملهم ولي العهد ( وخالص الشكر لسمو الأمير سلمان بن سلطان أمير المدينه المنوره وسمو الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكه المكرمه على دعمهم وجهودهم وحرصهم) … ان شاءالله الملايين من الزوار للتجربه”٠

‎وكان المستشار تركي آل الشيخ قال في وقت سابق : “تحاكي تجربة على خطاه الدرب الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه خلال الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لتمكّن الزوار من تتبع خطاه في رحلته بالتركيز على جوانبها التاريخية والروحية “.

‎ومن المتوقع أن تستقطب التجربة 12 الف زائر في اليوم، خاصة إن إجمالي المسار الذي سيتم تنفيذ المحاكاة عليه تبلغ 470كم أي ما يعادل305 منها سيراً على الأقدام، وستبلغ المعالم التاريخية 41 معلم تتضمن 5 مواقع لقصص الهجرة، ومن المقرر أن ينطلق المشروع في جماد الأولى 1447 هـ، الموافق شهر نوفمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول
  • طلبة يعودون إلى مسقط رأسهم في العيد..يكرّمون شيخهم الذي علمهم القرآن الكريم
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة
  • هل الأكل في العيد «عبادة»؟ 3 أمور أوصى بها النبي في أيام التشريق للفوز بالمغفرة
  • أوصانا به النبي.. .دعاء ثاني أيام عيد الأضحى ردده الآن
  • سبب اختفاء القطط في عيد الأضحى .. أين تذهب وماذا قال عنها النبي؟ أسرار «الطوافات»
  • أسباب نهي النبي عن الصيام أيام التشريق.. أول ثلاثة في عيد الأضحى
  • دعاء ثاني أيام عيد الأضحى.. علي جمعة: النبي أمرنا بـ5 أذكار
  • بسبب حزب الله.. هذا ما قرره القضاء البريطاني!