تسليم القوائم غدًا والتبادل السبت وإبعاد أسرى فلسطينيين إلى الخارج
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
من المتوقع أن تتم يوم السبت الخطوة الثانية ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي سيتم فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بينهم أسماء كبيرة مقابل أربعة اسرى صهاينة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، من المنتظر أن تقوم جركة المقاومة الإسلامية “حماس”، غدا الجمعة، بتسليم قائمة بأسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم بحلول الساعة الرابعة عصرا.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر خلال يوم السبت ومن هناك إلى جيش العدو الصهيوني.
وكجزء من صفقة التبادل، ستطلق سلطات العدو الصهيوني سراح حوالي 180 أسيرًا فلسطينيًا، بما في ذلك الذين تسميهم سلطات العدو “الملطخة أيديهم بالدماء”، وسيتم ابعاد بعضهم إلى دولة ثالثة.
وبحسب الخطة، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل أسيرة صهيونية وحوالي 50 لكل جندية.
وتستعد سلطات العدو الصهيوني لاستلام قائمتين من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” غدا الجمعة ، وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تقوم حماس بتسليم القائمتين ظهر الجمعة.
الأول: قائمة المختطفين الأربعة الذين سيتم إطلاق سراحهم يوم السبت، والتي تشير التقديرات إلى أنها تشمل ثلاث مجندات ومدني.
والثاني: قائمة بأحوال المختطفين الثلاثين المفترض إطلاق سراحهم، مع إلزام حماس بتحديد من من المختطفين حي ومن مات.وبناء على هذه المعلومات سيتم تحديد عدد الإسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إطلاق سراحهم سیتم إطلاق
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.