"انتحار قيد التنفيذ".. عملية إنقاذ تتحول إلى مأساة في أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بعد استجابتهم لاستدعاء بشأن حالة انتحار "قيد التنفيذ"، تعرض 7 ضباط شرطة لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابتهم في ولاية تكساس الأمريكية.
ووفق ما نشرته صحيفة "People"، فقد جرى استدعاء إدارة الشرطة إلى الكتلة السكنية "18700"، ثم أطلق مشتبه به في الأربعينيات من عمره النار فور وصولهم على الفور.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن الضباط الذين أصيبوا بالرصاص تم نقلهم إلى المستشفى.
بدوره، قال رئيس شرطة سان دييغو، ويليام ماكمينوس، إن فرقة التدخل السريع وصلت إلى مكان الحادث لمحاولة إنقاذ الموقف، حيث كان يتواجد المشتبه به داخل الشقة.
وأضاف: "في نهاية الحادثة، وجدنا المشتبه به متوفياً، ولا نعلم ما إذا كان قد أصيب برصاصة من بندقية أطلقها على نفسه، أو ما إذا كان ضباط الفرقة أطلقوا النار عليه".
ولفت ماكمينوس إلى أن المشتبه به، اُعتقل 3 مرات في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري، ويواجه اتهامات بالاعتداء، والقيادة تحت تأثير الكحول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حول العالم
إقرأ أيضاً:
مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)
الناس يتطلعون و ينتظرون أن تعود قوات الشرطة في العاصمة و بقية الولايات التي أصبحت خالية من التمرد للقيام بواجباتها و مهامها الرئيسية المتمثلة في : إنفاذ القانون (الشرطة القضائية ـ شرطة الإصلاح و السجون) ، الحفاظ على حياة المواطنين ، منع وقوع الجريمة من خلال العمل الإستباقي الذي يستهدف أوكارها ، محاربة الظواهر السالبة ، مساعدة النيابات في عمليات التحري ، الأدلة و البحث الجنائي ، بالإضافة للخدمات الهجرية و ضبط الوجود الأجنبي في البلاد ..
للأسف و منذ سقوط نظام الإنقاذ بإنقلاب اللجنة الأمنية في أبريل 2019 فقد تعرضت الشرطة لهزات عنيفة أثرت على أدائها و ربما يستمر الأثر مستقبلاً ، و يمكن حصر جزء من هذه الهزات في النقاط التالية :
١/ إستهداف مقارها و سياراتها و ضباطها و جنودها و تعرض بعضهم للقتل بواسطة تشكيلات إجرامية أثناء تصديها للمظاهرات الفوضوية غير المصرح بها و الإضعاف الممنهج الذي تعرضت له في حقبة حكم (قحت) !!
٢/ التغييرات الكثيرة للقيادة و ما يترتب عليها (هيئة القيادة الحالية هي السادسة خلال خمس سنوات) !!
٣/ فصل أكثر من ألف و مائة من ضباطها الأكفاء من مختلف الرتب في كشف واحد ، و قد أفادت بعض المصادر أن قرار الفصل تقف من ورائه دويلة الإمارات و زعيم مليشيا الجنجويد المتمردة و رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك ، و عدم إعادتهم إلى الخدمة حتى الآن على الرغم من صدور حكم قضائي قضى ببطلان فصلهم !!
٤/ خيانة مديرها العام الأسبق الذي سلم أسلحة قوات الإحتياطي المركزي التابعة لها للمليشيا و سمح بتجنيس أكثر من مليون أجنبي إستجلبتهم من تشاد و دول غرب أفريقيا ، ثم هرب إلى الخارج في أحلك الظروف التي كانت تمر بها البلاد بعد أن منح الضباط و الجنود إجازة مفتوحة !!
٥/ التدمير الممنهج لمعداتها و أجهزتها و أرشيفها بواسطة المليشيا أثناء فترة الحرب !!
هذه الأوضاع الكارثية التي تعرضت لها الشرطة خلال فترة الحرب و ما قبلها تتطلب وجود خطط إسعافية عاجلة لمعالجة آثارها ، و معالجة أوضاع منسوبيها ، و كذلك تتطلب حملة إسناد قوية من جموع الشعب السوداني فمرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة) تعمل على إنفاذ القانون و حفظ الأمن .
سوار
8 يونيو 2025