لقى شاب يعمل سائق توك توك، مصرعه على يد مجموعة مجهولة أثناء محاولة سرقته فى منطقة نائية تابعة لدائرة مركز شرطة كوم أمبو بأسوان.

وتلقى اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن أسوان، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كوم أمبو، يفيد بالعثور على جثة شاب مقتول بآلة حادة وملقى جثته فى منطقة نائية بقرية أبو وير التابعة لقروى اقليت بمركز كوم أمبو، وتم تكليف ضباط البحث الجنائى لكشف ملابسات الجريمة.

وتبين من التحريات الأولية، أن الواقعة بدأت عندما كان يقود شاب يدعى "عبد الرحمن عامر أحمد أبو عدب"، طالب بالمرحلة الثانوية، مقيم قرية العدوة، توك توك يعمل عليه، فأشار له أحد الأشخاص وطلب توصيله إلى قرية أبو وير، وبعد وصولهما إلى المنطقة المشار إليها، هجم عليه مجهولون وقتلوه بآلة حادة - يرجح أنها سكين - وألقوا بجثته فى المكان وسرقوا التوك توك وفروا هاربين.

ويكثف ضباط مباحث مركز شرطة كوم أمبو بمديرية أمن أسوان، برئاسة الرائد أحمد ثروت، جهودهم لكشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حادث جريمة قتل مقتل شاب مقتل سائق توكتوك كوم امبو اخبار الحوادث اخبار مصر کوم أمبو توک توک

إقرأ أيضاً:

قرية الخان الأحمر.. بدو قرب القدس صامدون في وجه الاحتلال

قرية الخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية صغيرة تقع على الطريق السريع شرقي مدينة القدس، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم". تكتسب القرية أهميتها الإستراتيجية من كونها تربط شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة.

الموقع

تقع القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس بحوالي 16 كيلومترا على طريق القدس-أريحا، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم".

تبلغ مساحة هذه القرية 40 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع). تحدها من الشمال بلدة عناتا، ومن الغرب بلدة العيسوية، ومن الجنوب الغربي قرية العيزرية، ومن الجنوب عرب بن عبيد، ومن الشرق عرب السواحرة.

سبب التسمية

عُرفت قرية الخان الأحمر قديما باسم "مارافتيميوس"، نسبة إلى القديس الذي أسسها، وسميت بالخان الأحمر نسبة إلى اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد، المكون للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس إلى أريحا.

قرية الخان الأحمر يبلغ عدد سكانها نحو 200 شخص يتوزعون على 45 عائلة يعيشون في الخيام والأكواخ (غيتي) السكان

وفقا لإحصاء سكان فلسطين في فترة الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان الخان الأحمر 27 نسمة عام 1931م، كما بلغ عدد سكانها عام 2018م حوالي 173 بدويا، من بينهم 92 طفلا يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية.

ويبلغ عدد سكان هذه القرية نحو 200 شخص يعيشون في الخيام والأكواخ، ويعود أصل العديد من العائلات التي تعيش في الخان الأحمر إلى قبيلة بدو الجهالين، التي طرد الاحتلال الإسرائيلي أهلها من صحراء النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر بالضفة الغربية تحت الحكم الأردني، كما يوجد في القرية أيضا عرب أبو الحلو وعرب كرشان.

تاريخ القرية

وجدت في منطقة الخان الأحمر آثار دير فيه كنيسة بناه القديس أوثيميوس عام 428 للميلاد ليكون مركزا للرهبان الذين كانوا يتعبدون في المغارات القريبة، وربما بُني تكريما له.

وفي عام 614 للميلاد احتل الفرس فلسطين وهدموا الكنيسة، فلما جاء المسلمون سمحوا بترميم تلك الكنيسة التي بقيت عامرة في العهد الصليبي، ثم خربت بعد ذلك، وبُني على آثارها خان يخدم التجار المارين بين القدس وأريحا، إذ كانوا يتوقفون فيه للاستراحة وإطعام الخيول.

إعلان

وكان هذا الخان مسورا ومكونا من طابقين، وفيه بركة مياه، وسُمي باسم الخان الأحمر لأنه مبني من حجارة حمراء اللون، وهو مملوكي الطراز.

التعليم في القرية

في عام 2009 بنت منظمة المساعدة الإيطالية "فنتو دي ترا" (رياح الأرض) ومتبرعون آخرون مدرسة في القرية باستخدام الإطارات الفارغة والطين، وذلك لأن الاحتلال يمنع البناء الإسمنتي والكرفانات في المنطقة.

وكانت تلك أول مدرسة لقبيلة الجهالين، وكانت تحت إشراف وزارة التعليم الفلسطينية. وتوجد لافتة على واجهة المدرسة مكتوب عليها "سنظل هناك ما دامت أشجار الزيتون والزعتر باقية".

وبعد الانتهاء من بنائها وبدء العام الدراسي فيها تلقت المدرسة أول قرارات الهدم في العام نفسه، وتوالت قرارات الهدم منذ ذلك الحين.

استهداف وتهديد من إسرائيل

منذ سنة 2009 حاولت السلطات الإسرائيلية إخلاء سكان الخان الأحمر وهدم القرية بحجة عدم وجود تراخيص قانونية للبناء، ولكن السكان عارضوا بشدة وتصدوا للجرافات الإسرائيلية بصدورهم.

وقد حظوا بتعاطف من بعض الدول الأوروبية والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وفي عام 2012 أعلن الاحتلال نيته نقل سكان القرية إلى منطقة شمالي أريحا، وحين تبرعت منظمة المستقبل الفلسطيني عام 2015 بألواح شمسية لتزويد القرية بالكهرباء صادرتها سلطات الاحتلال.

في سبتمبر/أيلول 2017 أخطرت السلطات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية أهالي الخان الأحمر بأن خيارهم الوحيد هو الانتقال إلى منطقة عرب الجهالين، وهو موقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس.

في يوليو/تموز 2018 احتج المتظاهرون الفلسطينيون على هدم قريتهم، وأُصيب واعتقل 35 فلسطينيا، وحصل سكان التجمع على قرار من محكمة الاحتلال العليا بتجميد قرار الهدم.

ومنحت وزارة الحكم المحلي الفلسطينية المنطقة لقب قرية، وفي سبتمبر/أيلول 2018، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في جلسة الالتماس تنفيذ حكم إخلاء وهدم القرية في أجل لا يتعدى أسبوعا من قرارها وسط رفض فلسطيني وعربي.

مقالات مشابهة

  • شعر بإعياء مفاجئ.. الداخلية المصرية تكشف تفاصيل عن وفاة متهم داخل مركز شرطة
  • حدث ليلا| مؤشرات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات..مصرع شخصين واصابة ثالث في حادث الطريق الدائري بالبساتين..عدة الكهرباء تدريجياً لمناطق الجيزة..والداخلية تكشف حقيقة وفاة متهم داخل حجز مركز شرطة بلقاس
  • الداخلية تكشف حقيقة وفاة متهم داخل حجز مركز شرطة بلقاس
  • ضبط سائق دراجة نارية اصطدم بسيارة سيدة فى الإسماعيلية
  • مصرع طفل صدمه جرار زراعي في قرية قصر الباسل بالفيوم
  • وسط فرحة الأهالي.. تسليم 20 منزلًا بعد إعادة إعمارهم بقرية حجازة بكوم أمبو
  • القبض على سائق توكتوك تحرش بسيدة في البساتين
  • ابتزها بصور مفبركة.. القبض على سائق نقل ذكي هدد فتاة بالقاهرة
  • تجديد حبس سائق توك توك دهس سيدة سودانية في مدينة نصر
  • قرية الخان الأحمر.. بدو قرب القدس صامدون في وجه الاحتلال