اتحاد كتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زار الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب - نقيب كتاب مصر، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، رافقه في الزيارة أشرف أبو الريش، مدير تحرير مجلة روزاليوسف - المستشار الإعلامي لاتحاد كتاب مصر والعرب. وكان في استقبالهما الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إلى جانب عدد من مسئولي الجناح.
وأعرب الدكتور علاء عبد الهادي عن إعجابه البالغ بالإصدارات المتنوعة التي يقدمها جناح المجلس، مشيرًا إلى أن هذه الإصدارات تمثل نموذجًا ثقافيًّا رائدًا يسهم في نشر الوعي والتصدي للأفكار المتطرفة، مضيفًا: «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقوم بدورٍ محوريٍّ في تعزيز الفكر المستنير وتقديم محتوى معرفي متميز يخاطب شرائح المجتمع كافة».
وأكد أشرف أبو الريش، أن جناح المجلس يعد من أبرز الأجنحة التي تقدم رؤية ثقافية وإسلامية معتدلة، وقال: «الإصدارات التي شاهدناها اليوم تثبت أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل لنشر الفكر الوسطي وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر».
وأشار الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، إلى أن جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُعد منارة علمية وثقافية تستهدف نشر القيم الوسطية وتعزيز الوعي المجتمعي، مضيفًا: «نسعى من خلال هذه الإصدارات إلى تقديم رسالة تؤكد سماحة الإسلام وتؤكد أهمية التعايش وقبول الآخر».
وأضاف الكاتب الصحفي محمود الجلاد، أن جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقدم إصدارات متميزة تعزز القيم الإنسانية والإسلامية وتسهم في نشر الفكر الوسطي، مضيفًا: «نحرص دائمًا على تقديم محتوى يواكب تطلعات القراء ويؤكد روح الاعتدال والتسامح».
كما أثنى الوفد في ختام الزيارة على التنظيم المتميز للجناح وما يقدمه من خدمة للقراء، داعين الجميع لزيارة المعرض والاستفادة من هذا الكنز الثقافي.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. أسعار تذاكر الدخول وخطوط أتوبيسات النقل العام
«مصر: التاريخ والحضارة».. إشادة من زوار معرض الكتاب بموسوعة الشئون المعنوية للقوات المسلحة
جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة «مصر.. التاريخ والحضارة».. في معرض الكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب اتحاد كتاب العرب جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.
ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".
وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".
وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.
ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.
تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.
وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".
ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".
ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.
فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.
وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.
وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).