القوات المسلحة تنظم زيارة لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية لمستشفى "أهل مصر"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استمراراً للدور المجتمعى الذى تقوم به القوات المسلحة فى دعم مؤسسات المجتمع المدنى لما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب المصرى العظيم وتفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات ، نظمت القوات المسلحة زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق .
إجراء 185 عملية جراحية كبرى بمستشفى سوهاج العام للقضاء على قوائم الانتظاروقام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بزيارة عدد من المرضى الخاضعين للعلاج داخل الأقسام المختلفة بالمستشفى وتوزيع الهدايا العينية وتقديم الدعم المعنوى لهم وإلتقاط الصور التذكارية معهم .
وأعرب عدد من المرضى عن إمتنانهم لتلك الزيارة التى تعكس حالة الترابط بين القوات المسلحة وأبناء الوطن ، فيما أعرب مسئولى المستشفى عن تقديرهم للجهود التى تقوم بها القوات المسلحة وما يترتب على تلك الزيارات من أثر إيجابى ورفع الروح المعنوية للحالات التى تتلقى الخدمة العلاجية بالمستشفى .
وفى ختام الزيارة وجه الطلبة الشكر والتقدير للقائمين على تقديم الخدمة الطبية المتميزة بالمستشفى ، كما أعربوا عن سعادتهم لمشاركتهم فى رسم البسمة على وجوه المرضى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الشعب المصرى خدمات طلبة الأكاديمية العسكرية الحروق المبادرات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.