طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظمت القوات المسلحة زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وذلك استمراراً للدور المجتمعي الذي تقوم به القوات المسلحة في دعم مؤسسات المجتمع المدني لما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب المصري العظيم، وتفعيل المبادرات الإنسانية في شتى المجالات.
وقام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بزيارة عدد من المرضى الخاضعين للعلاج داخل الأقسام المختلفة بالمستشفى، وتوزيع الهدايا العينية وتقديم الدعم المعنوي لهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
وأعرب عدد من المرضى عن امتنانهم لتلك الزيارة التي تعكس حالة الترابط بين القوات المسلحة وأبناء الوطن، فيما أعرب مسئولو المستشفى عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة وما يترتب على تلك الزيارات من أثر إيجابي ورفع الروح المعنوية للحالات التي تتلقى الخدمة العلاجية بالمستشفى.
وفي ختام الزيارة وجه الطلبة الشكر والتقدير للقائمين على تقديم الخدمة الطبية المتميزة بالمستشفى، كما أعربوا عن سعادتهم لمشاركتهم في رسم البسمة على وجوه المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أهل مصر الأكاديمية العسكرية التقاط الصور الخدمة الطبية الخدمة العلاجية الروح المعنوية الشعب المصري الصور التذكارية أبناء الوطن القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.
وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of listوقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.
وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.
كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.
وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.
إعلان
وفيات كان يمكن إنقاذها
ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.
ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."
ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.
تدمير ما تبقىواستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.
وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.
ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".