جناح الطفل بمجلس الشئون الإسلامية يحتضن "كاتب وكتاب" بالمعرض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظم جناح الطفل بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الجمعة ٢٤ من يناير ٢٠٢٥م، فعالية مميزة تحت عنوان "كاتب وكتاب"، بمشاركة الشاعر بهجت صميدة وبإدارة الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس - مسؤول ملف الطفل.
شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الأطفال وأولياء الأمور، حيث قدمت الدكتورة هدى حميد عرضًا شيقًا حول أهمية القراءة في تنمية وعي الأطفال، مستعرضة أبرز الإصدارات التي يقدمها المجلس للأطفال، وعلى رأسها مجلة "الفردوس"، التي تعد نافذة مميزة تقدم للأطفال قصصًا تعليمية وترفيهية تعزز القيم الأخلاقية والدينية، إلى جانب أنشطة ترفيهية وتربوية جذابة.
كما قدم الشاعر بهجت صميدة مجموعة من القصائد من ديوانه "أحلم"، والتي تفاعل معها الأطفال بحماس كبير. وأدار جلسة تفاعلية تضمنت أسئلة حول الأدب والشعر، مشجعًا الأطفال الموهوبين على إلقاء قصائد شعرية. وقد أثارت الفعالية إعجاب الحضور، لما قدمته من مزيج بين التعليم والترفيه.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع نسخ من مجلة "الفردوس" على الأطفال المشاركين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية.
وعلى صعيد اخر، زار وفد من واعظات وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة ٢٤ من يناير ٢٠٢٥م، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تدعم رسالتهن الدعوية والعلمية وتعزز الوعي الثقافي والديني.
وأعربت الواعظات عن إعجابهن بالمؤلفات التي تناولت قضايا المرأة والأسرة من منظور ديني وسطي، التي تسهم في بناء الفكر الوسطي المستنير. ومن أبرز الإصدارات التي لاقت استحسانهن كتاب "حقوق المرأة في الإسلام"، الذي يبرز مكانة المرأة في الإسلام، وكتاب "الأسرة في الإسلام: بناء واستقرار"، الذي يؤكد أهمية استقرار الأسرة ودورها المحوري في المجتمع.
وأشادت الدكتورة مروة رجب غزال والدكتورة راوية خليل بالموسوعات العلمية التي تثري المكتبة الإسلامية، فيما ركزت الدكتورة فاطمة الجيوشي على أهمية كتب آل البيت، مؤكدة استفادة الواعظات منها في تعزيز رسالتهن الدعوية.
وقدمت الواعظة غادة حسن والواعظة ولاء أحمد أبو العلا شكرهما للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه للإصدارات التي تخدم العمل الدعوي. كما أعربت الواعظة منى بكر عن إعجابها بالتنظيم الراقي للجناح، ودعت إلى توسيع دائرة الإصدارات لتشمل جميع الفئات، خاصة الأطفال، مع تطوير مجلة "الفردوس"، مع التركيز على الإصدارات الملونة الجاذبة.
وأكدت الواعظات في ختام الزيارة أن هذه الإصدارات تمثل إضافة نوعية لمسيرتهن الدعوية، مثمنات جهود المجلس ووزارة الأوقاف في دعم العمل الدعوي ونشر الفكر الإسلامي الوسطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي القاهرة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جناح الطفل المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية "الطفل يقرأ"، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح "عام المجتمع"، بما يسهم في تحقيق هداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واع.
وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.
وقدمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين؛ إذ قامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت 5 أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تناسبت مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.
إلى ذلك، قدمت الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، قدمها خبراء من كلية التربية، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.
المصدر: وام