الغلبزوري يتباحث مع رئيس برلمان المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استقبل عبد اللطيف الغلبزوري، نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم الجمعة 24 يناير2025، بمقر مجلس الجهة، إيفاريات نغامانا Evariate NGAMANA، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 25 يناير 2025.
وتندرج هذه الزيارة الرسمية في إطار تعزيز أواصر الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، كما تأتي تجسيدا للرغبة المشتركة لتقوية التواصل والتعاون بين برلمان المملكة المغربية وهذه المنظمة البرلمانية الإقليمية.
وتعتبر هذه الزيارة مناسبة للتشاور والتنسيق بشأن مختلف المواضيع والقضايا على الاهتمام المشترك، وكذا استشراف آفاق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي كلمته، خلال اللقاء، الذي حضره ربيع الخمليشي، المدير العام للمصالح بالجهة، اعتبر السيد عبد اللطيف الغلبزوري، أن هذه الزيارة تعكس عمق الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية التي تجمع بين شعوب قارتنا الافريقية، ويترجم روح التضامن التي تعمل المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على ترسيخها عبر مبادراتها التنموية وشراكاتها الاستراتيجية مع الدول الافريقية.
كما رحب نائب الرئيس برغبة الوفد الزائر الاطلاع على الأوراش التنموية الكبرى يجهة طنجة تطوان الحسيمة، قائلا إن جهتنا “تجسد بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي جسرا للتواصل بين افريقيا وأوروبا ومصدرا للإشعاع الثقافي والاقتصادي في المملكة المغربية، فهي جهة غنية بمواردها الطبيعية، متنوعة في أنشطتها الاقتصادية متقدمة في بنيتها التحتية، كما انها تعتبر نموذجا رائدا في تنزيل الجهوية المتقدمة، التي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.”
وسيقوم وفد المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بزيارتين ميدانيتين، الأولى لميناء طنجة المتوسط، والثانية للمنصة الصناعية للسيارات (رونو) بطنجة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
جدل في بريطانيا بشأن حجم الآثار الإقتصادية لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي
ذكر تقرير اقتصادي أن مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) البريطاني متهم بالمبالغة في الآثار الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإعطاء وزيرة الخزانة راشيل ريفز توقعات "متحيزة أيديولوجيًا".
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة التليجراف ، قدرت هيئة الرقابة المالية في البلاد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيقلل الإنتاجية بنسبة 4% على المدى الطويل ، وهي وجهة نظر يعارضها بعض الاقتصاديين المتشككين في الاتحاد الأوروبي.
وكتب اللورد موينيهان، وهو عضو في البرلمان ورجل أعمال من حزب المحافظين، إلى مكتب مسؤولية الميزانية ليطلب من رئيس المكتب ريتشارد هيوز، إعادة تقييم تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو المخاطرة بخفض التوقعات قبل الميزانية.
وفي رسالته، التي اطلعت عليها صحيفة التلجراف، جادل اللورد موينيهان بأن الحكومة أساءت تفسير ادعاء الإنتاجية وأنه يضر بصنع السياسات.
وفي وقت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، توقع مكتب مسؤولية الميزانية أن يؤدي مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض بنسبة 15% في الواردات والصادرات، ما سيكون له تأثير غير مباشر على الإنتاجية.
ويجادل الاقتصاديون بأن الإنتاجية البطيئة لبريطانيا ، والتي زادت بأقل من 10 في المائة في السنوات الثماني عشرة الماضية ، تمثل تحديًا طويل الأجل للاقتصاد.
وخفض مكتب مسؤولية الموازنة توقعاته للإنتاجية هذا العام، ما أدى إلى زيادة حجم الثقب الأسود الاقتصادي لبريطانيا.
ومن المتوقع أن تزيد وزيرة الخزانة الضرائب في ميزانيتها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تفسير انخفاض إيرادات الضرائب إلى الخزانة من اقتصاد أقل إنتاجية مما كان متوقعًا.
وهذا الأسبوع، أكدت الخزانة أنها لن ترفع ضريبة الدخل في الميزانية في 26 نوفمبر، على الرغم من تلميح الوزيرة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها ستضطر إلى خرق تعهد حزب العمال بعدم زيادة الضرائب على "العمال".
وفي رسالته، جادل اللورد موينيهان بأن توقعات الإنتاجية المتشائمة لمكتب مسؤولية الموازنة قد ساهمت في افتراضاته بشأن الاقتصاد.
وزعم أن الادعاء بانخفاض الإنتاجية بنسبة 4٪ من غير المرجح أن يكون صحيحًا لأن نموذج مكتب مسؤولية الموازنة كان يعتمد على متوسط تنبؤات 10 من المتنبئين المستقلين، والذين افترض بعضهم أن المملكة المتحدة لن تبرم اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي.