كاتب إسرائيلي: عباس يأمل بمساعدة ترامب للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال وزير الشؤون الدينية السابق في دولة الاحتلال، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يأمل في مساعدة ترامب للسيطرة على غزة.
وقال في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن مهمة حياته الأخيرة. أنه لا يريد إعادة جنودنا إلى غزة بعد أن ننتهي من مراحل الانسحاب منها ويُعاد جميع الأسرى، ولا يهتم بإقامة مستوطنات هناك، كما لا يريد أن يترك حماس في الحكم في غزة، من يعتقد أن نتنياهو كان يعرف بالضبط ما قاله عندما شرح قبل عدة أشهر أنه إذا خرجنا من غزة فلن يكون من السهل العودة إليها".
وأضاف، "يجب على نتنياهو أن يقرر الآن كيف ستبدو غزة عندما نخرج منها بعد بضعة أشهر. المرشح الطبيعي الأكثر لخلافة حماس، الذي يسعى لإثبات أنه لا بديل له في القطاع وأنه فقط هو من يعرف كيفية إدارته، هو السلطة الفلسطينية".
وبين، أن "اللقاء تم مع رئيس السلطة، محمود عباس، هذا الأسبوع في مكتبه في رام الله. في نوفمبر من هذا العام سيكمل 90 عامًا، ومع ذلك لا يزال نشيطا، عازما على تحقيق هدفه ويرى في إسرائيل شريكا، وليس مجرد جارة".
وأوضح، أن "الطيف الشيعي هو العدو لإسرائيل وللفلسطينيين. حماس هي منظمة غريبة عن هذه المنطقة وتعمل تحت إشراف جهات خارجية. من وجهة نظر الفلسطينيين، كان 7 أكتوبر أسوأ من "النكبة" في 1948. هو فخور بمعارضته العلنية للانتفاضة الثانية، وبأن بداية رئاسته تزامنت مع إنهائها".
وتابع، "تم أخذ قطاع غزة بالقوة من يد السلطة الفلسطينية في عام 2007، وعباس مصمم على العودة إليها. هو يعتمد على طموح السلام لدى ترامب، ويعرض الرسائل المتبادلة الأخيرة بينهما، ويعتقد أنه سيكون لدى ترامب مصلحة في دعم السلطة الفلسطينية إذا تولت إدارة قطاع غزة".
وأردف، "سيكون سعيدا إذا وقفت أوروبا إلى جانبه عسكريًا، وإذا كانت دول الخليج مستعدة للعب دور رئيسي في إعادة إعمار غزة، لكنه لا يضع شروطًا، وينفي الادعاء الشائع بأن السلطة لا ترغب في السيطرة على غزة. وفقًا له، هي جاهزة ومستعدة لذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال محمود عباس غزة حماس حماس محمود عباس غزة الاحتلال فتح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".