نتانياهو يرفض نسف صفقة الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الجمعة، بعد مشاورات مع رؤساء أجهزته الأمنية، المضي قدماً مع قائمة المجندات المقرر الإفراج عنهن، السبت، والمقدمة من جانب حماس.
ووفقاً لما أوردته القناة "12" الإسرائيلية، قرر المشاركون في الاجتماع أنه "في حين أن حماس انتهكت الاتفاق، فإن الانتهاك لم يكن خطيراً بما يكفي لنسف الصفقة بأكملها"، بحسب موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل سترد بخطوات من جانبها تنتهك شروط الاتفاق.
ومن المقرر أن تبدأ إسرائيل في السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، السبت.
كما تلزمها الصفقة بالإفراج عن 50 أسيراً أمنياً فلسطينياً، مقابل كل جندية يتم إطلاق سراحها، بحسب ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
Israel protests violation to mediators, but agrees to accept the four hostages Hamas plans to release tomorrow https://t.co/WvTG7c0wrd
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) January 24, 2025ومن المتوقع، في وقت لاحق، أن تقوم إسرائيل بنشر قائمة بأسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، الذين ستقوم بإطلاق سراحهم.
وكانت إسرائيل قد أبلغت الوسطاء أن قائمة الرهينات الأربع، التي نشرتها حماس في وقت سابق، تنتهك شروط الاتفاق، الذي يتطلب من الحركة إطلاق سراح جميع النساء الأحياء من الرهائن المدنيين قبل إطلاق سراح الجنديات، حسبما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس الاتفاق إسرائيل اتفاق غزة نتانياهو حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".