تجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب أنصارهم، في تل أبيب يوم الجمعة، حيث عبروا عن أملهم في استمرار المفاوضات لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.

اعلان

في حديثه أمام الحضور، قال داني ميرين، والد الرهينة عمري ميرين، المحتجز في غزة: "أخشى أن يرتكب أحد الجانبين خطأ هذه المرة ويقرر وقف المفاوضات".

وقد أقيم اللقاء في ساحة في تل أبيب، حيث يحتشد أفراد العائلات والمناصرون أسبوعيًا للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ودعا أقارب الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ضمان الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، كما وجهوا نداء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستمرار في الضغط من أجل إطلاق سراحهم.

Relatedجولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهجحتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوماأكثر من 620 خرقا.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لما يزعم أنه استمرار "لأنشطته الدفاعية" في جنوب لبنانقتلى وجرحى في جنين وإسرائيل تغير أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم وتمدد بقاءها في لبنان

في الوقت ذاته، يواجه الفلسطينيون في غزة، الذين يطمحون للعودة إلى منازلهم في الشمال التي دمرتها الحرب الإسرائيلية، فترة انتظار طويلة وصعبة. وفي إطار الاتفاق، سيسمح للفلسطينيين في المناطق الجنوبية باستخدام الطريق الساحلي "رشيد" للوصول إلى الشمال اعتبارًا من يوم السبت، حيث من المتوقع أن تسحب القوات الإسرائيلية من هذا الطريق.

كم سيتم الإفراج عن 33 رهينة تدريجيًا مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. وقد تم الإفراج عن أول ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم الأحد، في اليوم الأول للهدنة التي أنهت حربًا استمرت 15 شهرًا ودمّرت أجزاء واسعة من غزة.

من المتوقع أن تعلن حماس عن أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت، فيما ستكشف إسرائيل عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرة هل تعود قناة السويس إلى دورها المحوري وتعوض الخسائر بعد وقف النار في غزة؟ بعد وقف إطلاق النار في غزة: هل تكفي المساعدات لمواجهة برد الشتاء واحتياجات مليوني نازح؟ قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني صفقةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. قتلى وجرحى في جنين وإسرائيل تغير أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم وتمدد بقاءها في لبنان يعرض الآنNext إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي إلى 25 قتيلًا على الأقل والطقس يعطّل جهود الإنقاذ يعرض الآنNext حتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما يعرض الآنNext "سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ يعرض الآنNext في الهند.. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنين اعلانالاكثر قراءة ترامب وعشقه للمال السعودي: بن سلمان يتصل مهنئا ويبارك بـ 600 مليار دولار للاستثمار مخاوف من وجود قنابل في أكثر من 240 مدرسة في المجر الكرملين: ترامب يفضل أساليب الضغط المتمثلة بالعقوبات ولا جديد في تهديداته إخلاء جماعي في شمال لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف شخص يهربون من حرائق الغابات 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحاياإسرائيلروسياوقف إطلاق النارغزةتدمردونالد ترامبأزمة إنسانيةقطاع غزةسورياحزب اللهالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل روسيا وقف إطلاق النار أزمة إنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل روسيا وقف إطلاق النار أزمة إنسانية قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صفقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل روسيا وقف إطلاق النار غزة تدمر دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة سوريا حزب الله الأسرى الفلسطینیین یعرض الآنNext الإفراج عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

فخ المفاوضات النووية يعزز الاستراتيجيات الإسرائيلية الخبيثة لإشعال المنطقة.. وقوّة الرد الإيراني تُفشل مساعي تل أبيب لإسقاط النظام

◄ المواجهات الإسرائيلية الإيرانية تدخل مرحلة جديدة وخطيرة

◄ نتنياهو يفتح جبهات قتالية جديدة لضمان بقائه في السلطة

◄ تل أبيب تعمل على توريط الإدارة الأمريكية في حرب شاملة

◄ إسرائيل تسعى لإسقاط نظام طهران.. والشعب الإيراني يطالب حكومته بالانتقام

إيران قد تلجأ لقلب الطاولة بامتلاك القنبلة النووية

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ السابع من أكتوبر، كانت سياسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ترمي إلى إشعال المنطقة بأكملها، وفتح جبهات قتالية جديدة تضمن بقاءه في السلطة، إلى جانب محاولة توريط الإدارة الأمريكية في حرب شاملة على مختلف الجبهات سواء في غزة أو لبنان أو اليمن وأخيرا إيران.

وترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا لوجودها، وقالت إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي.

كما إن نتنياهو دائماً ما يكرر في خطاباته أن إيران تشكل خطرا على الأمريكيين أيضا، إذ إنه بعد التطورات التي وقعت في الساعات الماضية، قال نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "ما نقوم به في طهران هدفه وقف تهديد سيطالنا جميعا، لقد حاولت إيران اغتيالك مرتين".

وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، والرد الإيراني الضخم بقصف عدة مواقع إسرائيلية، وما تبع ذلك من عمليات قصف متبادلة، دخلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مرحلة جديدة وخطيرة، قد تصل آثارها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

ولقد جاءت هذه التطورات في الوقت الذي تجري فيه إيران مباحثات مع أمريكا حول البرنامج النووي، والتي أكدت خلالها طهران رفضها للتنازل عن البرنامج النووي مؤكدة أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، وأنها ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل وأن البرنامج النووي الإيراني يخضع لأكثر عمليات التفتيش تشددا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعلى الرغم من ذلك، أرادت إسرائيل بهذه الهجمات تعطيل مسار المفاوضات النووية، وتعطيل التقدم الذي أحرزته إيران في مجال تخصيب اليورانيوم.

وفي المقابل وفي ظل النفي الأمريكي للمشاركة في العمليات الإسرائيلية العسكرية ضد إيران، إلا أن دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية وحذر من أن ما هو أسوأ بكثير سيحدث ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تستأنف اليوم الأحد.

كما أن مسؤولين أمريكيين قالا إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ساعدت في إسقاط صواريخ إيرانية.

ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، وحثها الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه، تزايدت المخاوف من تصعيد في المنطقة يجذب إليه قوى خارجية. كما خرجت عدة مظاهرات في إيران ورفعت لافتات تُطالب بالانتقام من إسرائيل.

قلب الطاولة

وفي ظل القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، يرى محللون أن طهران قد تلجأ إلى سيناريو آخر وهو التشدد بصورة أكثر حسمًا في البرنامج النووي والانتقال السريع -سرا أو علانية- لامتلاك القنبلة النووية، بوصفها أداة ردع أخيرة وحاسمة.

وفي هذا السيناريو، قد تقرر طهران الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" (NPT) وطرد مفتشي الوكالة الدولية، والإعلان عن رفع مستوى التخصيب إلى درجة تصنيع سلاح نووي، وهذه الخطوة قد تكون استعراضية، أو مقدمة لمسار فعلي نحو القنبلة.

ويمنح هذا السيناريو إيران قوة ردع رمزية كبرى، ويعزز صورتها بوصفها قوة إقليمية لا تُبتز عسكريًا. لكنه يحمل أيضًا مخاطر هائلة: فمجرد التلويح بالخروج من المعاهدة سيستفز الغرب، وقد يدفع الولايات المتحدة إلى تحرك عسكري لوقف وصول إيران لهذه النتيجة.

ولذلك، قد يكون هذا السيناريو أداة ضغط تفاوضية أكثر منه خطة فعلية في المدى القريب. ولكن إذا ما شعرت إيران أن الردود الأخرى لم تحقق الردع أو تحفظ هيبتها، فقد يصبح هذا الخيار مطروحًا فعليًا في صلب حساباتها ليصبح جوهريا في صلب وجودها.

مقالات مشابهة

  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • الجماز: أخشى أن يتغير ناقل الدوري وتتكرر الوجوه
  • عاجل ـ الإسعاف الإسرائيلي: إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفا
  • أستون فيلا يفتح باب المفاوضات لضم خيسوس رودريجيز من ريال بيتيس
  • فخ المفاوضات النووية يعزز الاستراتيجيات الإسرائيلية الخبيثة لإشعال المنطقة.. وقوّة الرد الإيراني تُفشل مساعي تل أبيب لإسقاط النظام
  • أبرز القادة الإيرانيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه تل أبيب
  • ابرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي
  • أسماء وصور أبرز القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل اليوم
  • من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟