قلق في جنوب السودان بشأن مصير المدير السابق للتلفزيون الرسمي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زوجته قالت إن قوة أمنية اعتقلته الأربعاء الماضي في العاصمة جوبا واقتادته إلى جهة مجهولة وناشدت السلطات بالكشف عن مكان احتجازه وحالته الصحية.
جوبا: التغيير
تزايدت المخاوف في جنوب السودان حول مصير الإعلامي السابق عادل فارس مياط، المدير السابق للتلفزيون الرسمي للدولة، الذي اختفى منذ يوم الأربعاء الماضي، فيما أكد مقربون منه عدم توفر أي معلومات عن مكان وجوده حتى الآن.
وأوضحت زوجته، أميرة النحوي، في تصريحات نقلتها قناة (الحدث)، أن قوة أمنية اعتقلته الأربعاء الماضي في العاصمة جوبا واقتادته إلى جهة مجهولة، مشيرة إلى أنه لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين، وناشدت السلطات بالكشف عن مكان احتجازه وحالته الصحية، وسط قلق متزايد بين عائلته وأصدقائه.
عادل فارس مياط، الذي أُقيل من منصبه عام 2017 لعدم بثه خطاباً مباشراً للرئيس سلفا كير ميارديت، يُعد من الشخصيات الإعلامية البارزة في البلاد.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه جنوب السودان توتراً متزايداً حيث وقعت الأسبوع الماضي أعمال عنف في جوبا أسفرت عن مقتل 12 سودانياً، بعد احتجاجات تحولت إلى عمليات نهب استهدفت محال تجارية يملكها سودانيون، على خلفية تقارير عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بالسودان المجاور.
وفي تطور آخر، أعلنت هيئة الاتصالات الوطنية في جنوب السودان حظر تطبيقات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تيك توك” لمدة تصل إلى 90 يوماً بالتعاون مع مشغلي الاتصالات الرئيسية في البلاد، مما أثار مخاوف بشأن تقييد الحريات الإعلامية والرقمية.
الوسومتلفزيون جنوب السودان جنوب السودان جوبا عادل فارسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنوب السودان جوبا عادل فارس جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يدعو حماية المرافق الصحية في الفاشر
قال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف :"الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل :"مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
قالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP إن هناك 30 قتيلاً ارتقوا في هجوم بمسيرة بالفاشر غرب السودان.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.
وأضاف: "لا خسائر ناجمة عن هجوم الدعم السريع بالمسيرات على مدينة الأبيض".
وأشارت شبكة أطباء السودان في وقت سابق إلى مصرع 18 شخصًا وإصابة أكثر من 100 جريح جراء القصف المدفعي للدعم السريع على أحياء الفاشر