الجيش خدع المليشيا في معركة العبور؛ عبر إلى بحرى والخرطوم في نفس الوقت
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الجيش خدع المليشيا في معركة العبور؛ عبر إلى بحرى والخرطوم في نفس الوقت، وبدا وكأنه سيحاول التقدم نحو القيادة العامة عبر محور المقرن. كلنا انتظرنا لبعض الوقت إلتقاء جيش المقرن بجيش القيادة العامة عبر السوق العربي، والمليشيا حشدت قوات في جبهة المقرن.
ولكن يبدو أن التقدم عبر بحري كان الخيار الأفضل رغم فارق المسافة الكبير من كبري الحلفايا إلى سلاح الإشارة بالمقارنة مع المسافة من المقرن إلى القيادة العامة.
لا أعرف هل هي خديعة أم مرونة في الخطة، ولكن المؤكد أن الجيش قام بتشتيت تركيز المليشيا بفتحه لعدة محاور بشكل متزامن ومحور المقرن نجح في تعطيل جزء مقدر من قوة المليشيا.
الأمر المحير فعلا هو هل كان الجيش جادا في محاولاته الأولى للتقدم في بحري بمتحرك واحد في بداية الحرب؟ محاولات عديدة فاشلة تبدو الآن كمحاولات عديمة المعنى وغير إحترافية. لماذا قام بها الجيش؟
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".