عبّر قطاع عريض من الشعب السوداني عن مشاعر السعادة بعد أن أعلن الجيش الوطني السوداني فك الحصار عن مقر قيادته العامة في العاصمة الخرطوم. 

اقرأ أيضاً: هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلة

هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلة الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك

وجاء انتصار الجيش السوداني على قوات الدعم السريع التي كانت تُحاصر مقر القيادة العامة منذ اندلاع الحرب بين الطرفقن في شهر إبريل من عام 2023.

 

وقال بيان الجيش الذي تداوله السودانيون :"أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة".

ويأتي انتصار الجيش السوداني في الخرطوم بعد أن نجح كذلك في دخر قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وتمكنه من إنهاء وجودهم في مصفاة الخرطوم للبترول. 

ونجح الجيش السوداني في كسر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم، وهو الأمر الذي مهد الطريق أمام تحرير مقر القيادة العامة. 

وعمّت الفرحة في أوساط الشعب السوداني في الخرطوم وباقي المُدن السودانية، وذلك بعد نجاح الجيش الوطني في فرص سيطرته على العاصمة. 

وفي هذا السياق، رحبت حركة العدل والمساواة بخبر سيطرة الجيش على مقر القيادة. 

وقال بيان الحركة التي يرأسها جبريل إبراهيم :"إن الانتصارات التي حققها الجيش والقوات المساندة له بفك حصار القيادة العامة وصد الهجوم على الفاشر يمثل محطة فارقة تبشر بقرب القضاء على الدعم السريع".

ولم تتوقف أفراح السودانيين بخبر انتصارات الجيش عند هذا الحد، بل تضاعفت السعادة بخبرٍ يؤكد تصدع جبهة قوات الدعم السريع، وذلك بعد أن أعلن أيوب عثمان نهار، مستشار قائد القوات، عن استقالته.

وقال نهار في تفسيره سبب الإستقالة :"هُناك انحراف لقوات الدعم السريع عن أهدافها، أنهم يستهدفون المدنيين العزل استهدافاً مُمنهجاً".

أيوب عثمان نهار

ولا يُعد خبر فك الحصار عن القيادة العامة سوى حلقة في مُسلسل انتصارات الجيش الذي سيطر قبل أيام على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد عام كامل من سيطرة قوات الدعم السريع. 

وبالتأكيد فإن انتصار الجيش السوداني على الدعم السريع في أكثر من موقع خلال الفترة الأخيرة يُمهد الطريق أمام بسط السيطرة على كافة الأرجاء. 

ولاتزال هناك تجمعات مُعادية في إقليم دارفور في غرب البلاد وأجزاء من جنوب كردفان.

وبالتأكيد فإن الشعب السوداني يحق له الأمل في إنهاء هذا الكابوس قريباً على يد أبطال الجيش السوداني. 

وأطلق السودانيون عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات احتفالية بانتصارات الجيش، كان بينها ما يلي: 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع كسر الحصار الخرطوم إقليم دارفور قوات الدعم السریع الجیش السودانی القیادة العامة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته

أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".

وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

حرب لأكثر من عامين

ويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

إعلان

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»