عندما نفكر في طريقة الحصول على “الكالسيوم”، غالبا ما يتبادر إلى أذهاننا “الحليب ومنتجات الألبان”، وكذلك بعض أنواع “الأسماك مثل السلمون”، ولكن اليوم، كشف خبراء الصحة عن مشروب يضاهي كل ذلك للحصول على الكالسيوم.

ونقلت صحيفة “ميرور”، عن خبراء في الصحة، عن “مشروب قد يكون الحل المثالي للأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز تناولهم للكالسيوم”.

وقال الخبراء إن “هناك مصادر طبيعية أخرى يمكن أن تعزز من مستويات “الكالسيوم” في الجسم، وبعضها قد يتفوق على المصادر التقليدية”.

وبحسب الخبراء، “من بين هذه المصادر، “شاي التوت الأسود” المصنوع من أوراق نبات “Morus nigra”.

وأوضح الخبراء أنه “لا يقتصر على كونه بديلا للألبان في توفير “الكالسيوم”، بل يمكن أن يقدم مستويات أعلى بكثير من هذا المعدن المهم”.

وبحسب الخبراء، “وفقا للدراسات، يوفر “شاي التوت الأسود” ما يصل إلى 22 ضعفا من “الكالسيوم” الموجود في كوب واحد من الحليب، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من نقص “الكالسيوم”، وهو أمر شائع خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام”.

وقال الخبراء: “فوائد “شاي التوت الأسود” لا تتوقف عند ذلك فقط، حيث يساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحتوي هذا النوع من الشاي على مضادات أكسدة قوية، تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة”.

وأضافوا: “يعتبر هذا المشروب مفيدا للقلب، وله خصائص مضادة للالتهابات، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشيخوخة الصحية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكالسيوم صحة الجسم مصادر الكالسيوم

إقرأ أيضاً:

أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..

عبدالرحمن الشقير*

‏في ظل التقدم الملحوظ في حوكمة الإنفاق العام عبر منصة “اعتماد”، برزت ثغرة مقلقة تتكرر في مشاريع تقديم الخدمات الاستشارية؛ وهي قيام بعض الشركات بإدراج أسماء خبراء وسيرهم الذاتية في العروض الفنية دون علمهم أو موافقتهم، لمجرد استيفاء متطلبات التقييم الفني.

وقد تعرضت شخصيًا لذلك أكثر من مرة، منها إدراجي دون علمي في عرض فني لمشروع أعمل فيه مستشارًا لدى الجهة المالكة، ما وضعني في موقف تضارب مصالح غير حقيقي.

وفي حالة أخرى، شاركت فعلًا في إعداد عرض علمي، وجرى استبعادي لاحقًا دون مبرر، رغم مساهمتي الجوهرية؛ وفي حالات أخرى استُخدم اسمي لدعم عروض لم أتواصل معها إطلاقًا.

هذه الممارسات تمثل انتهاكًا للبيانات الشخصية، وتكشف خللًا تنظيميًا وأخلاقيًا في آليات التقديم والترسية، كما أنها تحمل مخاطر مهنية جسيمة؛ إذ قد يُدرج اسمٌ في عروض تحتوي على بنود مالية وهمية تُحتسب نظير مشاركته ولا تصله.

أخبار قد تهمك سوريا لن تنهار ولن تعود للوراء.. 25 مايو 2025 - 1:11 صباحًا أعترف .. أنا المواطن السعودي! 15 مايو 2025 - 4:08 صباحًا

‏ولمعالجة هذه الظاهرة، أقترح:
– إلزام الشركات بتوثيق موافقة الخبير عبر “نفاذ” وربطها بـ”اعتماد”، فلا يُقبل أي عرض فني دون موافقة موثقة لكل خبير مشار إليه.
– ⁠منع صرف مستخلصات العقود إلا بعد التحقق من مشاركة الخبراء فعليًا، وربط ذلك برفع تقارير أداء المستشارين.
– ⁠فرض غرامات على استخدام السير الذاتية دون إذن، وتجميد الشركات المخالفة.
– ⁠سنّ أنظمة تجرّم سرقة الهوية العلمية، وتمنح المتضرر حق التعويض المالي والمعنوي.
– ⁠ضمان استمرار التعاقد مع الخبراء بعد فوز الشركة، ومنع استبعادهم دون سبب مهني مشروع، خصوصًا إن ساهموا في الإعداد العلمي.

إن الاستغلال غير المشروع لأسماء الخبراء يُلحق الضرر بالكفاءات ويسيء للمنظومة، ويضعف مصداقية المشاريع وجودتها، ويُربك الجهات الحكومية.
*كاتب سعودي

مقالات مشابهة

  • طبيبة: 20% من المواطنين يعانون من حساسية الأطعمة .. فيديو
  • إصابة 8 أشخاص بينهم رضيعان في انقلاب سيارة ببني سويف
  • الأجهزة الأمنية تضبط المتهمين في واقعة التشاجر بـ بني سويف
  • مربو أبقار يتلفون كميات كبيرة من الحليب إحتجاجا على ارتفاع كلف الانتاج
  • الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب شاي اللومي الأسود؟
  • ماذا يحدث بالجسم عند شرب عصير البنجر بالكركم كل صباح؟
  • رئيس الرقابة المالية: توسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة يعزز مستويات السيولة
  • ثلاثة أسرى في سجن "جلبوع" يعانون أوضاعا صحية حرجة
  • أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..