لتشجيع المستخدمين على التفاعل.. ميزات جديدة في «واتسآب»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ذكرت مواقع مختصة بالشأن التقني، أن “الخبراء في شركة “ميتا” يعملون على تطوير ميزات جديدة في تطبيق “واتس آب” لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي”.
وبحسب المعلومات، “فإن الخبراء في “ميتا” يطورون ميزة جديدة ستسمح لمستخدمي “واتس آب” بمشاركة “تحديثات الحالة” الخاصة بهم على التطبيق مع حساباتهم وصفحاتهم على “إنستغرام” و”فيسبوك”.
ووفق الخبراء، “سيتمكن المستخدم من تفعيل هذه الميزة من خلال ربط حساب “واتس آب” مع حسابات “إنستغرام” “وفيسبوك” باستخدام خدمات Accounts Center التابعة لـ “ميتا”.
وأشارت “ميتا”، إلى أن “ربط هذه الميزة وربط الحسابات الإلكترونية للتطبيقات المذكورة لن يؤثر على ميزات الأمان الرئيسية في “واتس آب”، وستبقى بيانات هذا التطبيق والرسائل فيه مشفّرة”.
وبحسب الشركة، “يتم اختبار ميزة جديدة أيضا لتطبيق “واتس آب” تسمح لمستخدمي التطبيق بإضافة الموسيقى إلى الصور ومقاطع الفيديو التي ينشروها عبر خاصية “الحالة” في التطبيق، وتتاح هذه الميزة بشكل اختباري حالي لبعض مستخدمي التطبيق، ومن المفترض أن تتاح لجميع المستخدمين خلال الأشهر القليلة القادمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي ميزات واتس اب واتساب واتس آب
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.