قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان اخترقوا جميع القوى السياسية وجميع الأحزاب، حتى وصل الأمر إلى أن بعض الأحزاب الليبرالية تعاونت مع الإخوان عام 1984 في الانتخابات.

وأضاف، خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنهم كانوا مسيطرين على مجلات، مثل مختار الإسلام، رغم وجود بعض الزعامات الوطنية التي كانت عصية على الاختراق الإخواني.

مهدي عاكف 

وأشار إلى أن الإخوان لم يكونوا واثقين في مهدي عاكف حين كان مرشدا للجماعة، واللقاءات المهمة التي تتخذ فيها القرارات المهمة التي ستطبق على الجماعة في المحافظات، كانت تتم من وراء عاكف، ولا يأخذون رأيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحزاب الإخوان الانتخابات الدكتور محمد الباز القوى السياسية

إقرأ أيضاً:

صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة

كشفت مصادر أمنية مطلعة ان جهاز البحث الجنائي التابع للحوثيين أصدر توجيها لافراده يمنع التعامل مع جهاز المخابرات الخاص، الذي يقوده علي حسين الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية المتنفذة. 

ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من التوترات المتزايدة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاضعة للحوثيين، وسط حالة من الارتباك والشكوك المتبادلة حول تسريبات أمنية محتملة وخلافات حول توزيع الصلاحيات.

وأكدت المصادر لوكالة خبر أن التوجيهات جاءت بشكل مفاجئ بعد كشف البحث الجنائي عن تجاوزات أمنية واختراقات داخل جهاز المخابرات، الأمر الذي أثار استياء قيادة المخابرات ودفعها للرد باتهامات مضادة حول فساد عناصر في البحث الجنائي وتورطهم في تمرير معلومات لجهات معادية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه الصراعات بين الأجنحة الأمنية والعسكرية الحوثية تعكس حالة من الفوضى والانقسامات المتزايدة، لا سيما مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع حوثية حساسة في صنعاء وصعدة وحجة. 

وقد أدى ذلك إلى تعزيز الشكوك بين القيادات حول وجود اختراقات أمنية داخلية، حيث تزايدت الاتهامات بين الأجهزة المختلفة حول المسؤولية عن تسريب معلومات حساسة ساعدت في استهداف مواقع عسكرية هامة.

وفي هذا السياق، تُعد المخابرات الحوثية إحدى أبرز الأجهزة التي أثارت حالة من الجدل مؤخراً بسبب محاولتها تعزيز نفوذها عبر جهاز استخباراتي خاص بقيادة علي حسين الحوثي.

وتزايدت حدة المواجهات غير المعلنة بين الجانبين مع تكثيف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على قيادات حوثية بارزة من خلال استهداف مواقع حساسة وقيادات أمنية، ما أدى إلى حالة من الارتباك والاتهامات المتبادلة حول تسرب المعلومات واختراق صفوف الحوثيين.

ويؤكد محللون أن هذه الخلافات تنذر بتفاقم أزمة الثقة بين الأجنحة الأمنية داخل الحركة الحوثية، ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي قد يؤثر على تماسكها الأمني والعسكري في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أرنولد من بغداد: هدفي تحقيق المهمة
  • بعثة قطرية تبحث عن رفات أميركيين قتلهم تنظيم الدولة بسوريا
  • حرب الحوثي بالوكالة.. مكاسب للجماعة على حساب مقدرات الشعب
  • اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا
  • غدا.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا
  • عاجل.. حسام حسن خارج قيادة منتخب مصر في كأس العرب 2025 وطاقم جديد يتولى المهمة
  • طارق صفوت: الأطباء لابد أن يكونوا قدوة لتطبيق إجراءات مكافحة التدخين
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
  • المفوضية تقرر منع بعض الأحزاب من الانتخابات