موقف رجولي ووطني من رفاق بنعبد الله…التقدم والإشتراكية يراسل حركة فتح الفلسطينية حول موقفها الواضح من مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة20| متابعة
طالب نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية حركة فتح الفلسطينية، توضيحات على إثر التصريحات الأخيرة لجبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية للحركة، والتي ابدى فيها تراجع الحركة عن دعم المغرب في قضية الصحراء المغربية.
وعبر بنعبد الله في مراسلة وجهها لحركة فتح الفلسطينية، عن استغرابه الشديد من الموقف الذي تبنته حركة فتح، مشيرا إلى أن المغرب كان دائما من الداعمين الثابتين للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة.
وأكد بنعبد الله في رسالته، على أهمية الحفاظ على علاقات التضامن بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية.
وأشار بنعبد الله إلى أن التصريحات التي أدلى بها الرجوب، والتي أعرب فيها عن موقف غير واضح بشأن الوحدة الترابية للمغرب، تتناقض مع المواقف السابقة لقادة حركة فتح.
إلى ذلك داعا الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية حركة فتح الفلسطينية إلى توضيح موقفها الرسمي من الوحدة الترابية للمملكة.
الرجوبالصحراء المغربيةحزب التقدم والإشتراكيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرجوب الصحراء المغربية حزب التقدم والإشتراكية حرکة فتح الفلسطینیة بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».