هو سفر من اسفار التوراة .. و كان عنوانا لإحدى مقالاتى التى نشرت عام ٢٠٠٦ .. مقال تحدثت فيه آنذاك عن خارطة الطريق .. التى يمشي على دربها و يسير على خطاها كل من يعتنق تلك العقيدة من أتباع ذلك الكيان .. سواء كانوا نظم و إدارات و حكومات .. أو مواطنين و جماعات و أفراد .. و دعك الآن من كونها عقيدة حق أم باطل .
. ف هذا السفر تحديدا له قدسيته الخاصة عندهم .. فهو يحدثهم عن نبؤة الأرض الموعودة .. و غضب الرب على شعب مصر .. فوجدتنى بعد هذه السنوات التى مرت .. أعود مرة أخرى لأتأمل هذا المقال و أتابع ما تحقق منه حينها .. و ما يتحقق منه الآن .. ف ها هو الطريق يوشك على الانتهاء و يكاد أن يكتمل .. بتحقيق نبوئتهم .. و وعد الرب لشعبه المختار .. و لقد أعدوا لذلك ما استطاعوا من قوة و عتاد .. يرهبون به أعدائهم و كل من يقف حائلا بينهم و بين تحقيق ذلك الوعد و تلك النبوًة .. ف امتلكو أدواتهم و تسلحوا بمختلف أنواع الأسلحة .. علم و إعلام .. تكنولوجيا و أموال .. سخروها جميعا لخدمة هدفهم المنشود .. ف ما الذى ينتظرهم فى نهاية هذا الطريق ؟؟ .. إنها الجائزة الكبرى و الأهم .. إنها مصر .. نعم مصر .. بلدنا .. فهم يرون أنهم هم الأولى و الأحق بها من شعبها .. ف على أرضها عاش اجدادهم فى ذل السخرة و العبودية على أيدى المصريين .. و لابد أن يعودوا اليها و هم أسياد .. لا عبيد .. و لكن كيف ؟؟ ف لا تزال مرارة ذلك اليوم .. ( يوم الخروج من أرض مصر ) .. تعيش بداخلهم منذ أن خرجوا منها مع نبى الله موسي .. ثم تجددت تلك الذكرى المؤلمة تارة أخرى بعد أن ذاقوا مرارة هزيمتهم فى حرب اكتوبر ٧٣ .. و التى ما زالت تلاحقهم حتى يومنا هذا .. لابد إذا من الالتفاف حول هذا الهدف الصعب المنيع .. و استخدام كل الطرق و السبل و الوسائل للوصول إليه .. و فى هذا المقام كل شئ عندهم .. مباح و متاح .. بكل ما لديهم من حيل معهودة و معروفة عنهم .. الكذب و الخداع و التضليل .. و أخيرا و ليس آخرا.. نقض العهود و الوعود و المواثيق ..ف هم مأمورون بذلك من ربهم .. ألا يعاهدوا أى شعب يخالف عقيدتهم أبدا .. ف يا أيها المواطن المصرى المخلص .. المرابط على حدودها .. تحرس فى سبيل الله .. كن أحرص منهم .. على جائزتك انت الكبرى .. لا تغفل عنها .. و لا تأمن لهم .. ف أولئك هم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه .. فبأى عهد بعده يوفون ، لأى بشر .. و لو كان نبيا .. !!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
كلمات
إقرأ أيضاً:
متى تُنظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوى من أحفادها؟
تبدأ محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة، يوم 26 يونيو المقبل، نظر الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوى، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى الدعوى التى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته، نظرًا لحالتها الصحية.
وكانت محكمة أول درجة قضت برفض دعوى الحجر، ليقوم الحفيد بالطعن على الحكم أمام المحكمة المستأنفة، التى من المقرر أن تنظر القضية فى جلسة 26 يونيو المقبل.
مشاركة
