انفراجة وشيكة في أزمة الأسيرة أربيل يهود
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كد مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي انفراجة بخصوص أزمة الأسيرة أربيل يهود الليلة، وأن هناك مساعٍ للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهود قبل السبت.
وشهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلافا بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل؛ بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، رائيلي، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يرفض السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال.
وبعد إطلاق سراح الـ4 أسيرات الإسرائيليات أمس السبت، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إعلانًا:«لن تسمح إسرائيل بمرور الغزيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.