قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن التربية السليمة تساعد الفتيات على إجهاض الابتزاز الإلكتروني، مشيرة إلى أن بُعد الفتيات عن أهلهن أدى لانتشار الانتحار وخاصة بحبة الغلال.

استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمعبعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” الذي يُذاع على قناة “صدى البلد”، أشارت إلى أن الفتاة لن تتمكن من مجابهة الابتزاز الإلكتروني بسبب إخفاء الأمر على الأم والأب.

وأضافت أن بعض الفتيات تتعرض للابتزاز المالي، وتضطر الفتاة للانصياع لأوامر المبتزين، ما يزيد الأمر سوءًا، محذرة من حديث الفتيات والشباب على منصات التواصل الاجتماعي.

واختتمت “على الأب والأم الحديث مع الفتاة وطمأنتها والتشديد على أنهما أقرب إليه من نفسه، وأطالب كل أب وأم مراقبة ابنته وولده أيضا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية السليمة الفتيات الابتزاز الإلكتروني المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • معاكسة الفتيات في الشارع.. سقوط المتهمين بالتعدي على المواطنين بالزيتون
  • «الميديا فضحتهم».. القبض على المتهمين بـ معاكسة الفتيات في الزيتون
  • مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
  • بدء التقديم الإلكتروني للمدارس الرسمية والرسمية لغات للعام الدراسي 2026/2025
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • دي ماريا يرفض الابتزاز ويعود إلى نادي الطفولة
  • طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين
  • المؤبد لأم باعت طفلتها بـ1100 دولار
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: السوشيال ميديا توجه أنظار المعنيين للقضايا المهمة