أمريكية تعيش بكلية خنزير وتشعر بأنها في حالة جيدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تعيش الأمريكية توانا لوني، مع كلية خنزير تمت زراعتها لها، على مدى 61 يوما، وهي تشعر بأنها في حالة جيدة، لتسجل رقما قياسيا جديدا لمتوسط العمر المتوقع بعد عملية من هذا النوع.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن “يوم السبت الماضي، حققت هذه المرأة وهي من سكان ولاية ألاباما، إنجازا كبيرا حيث أصبحت المرأة التي تعيش أطول فترة زمنية بعد خضوعها لعملية زرع أعضاء من الخنزير.
وأشارت الوكالة إلى أنه “في فترات سابقة، تمت زراعة أعضاء من الخنازير لأربعة مواطنين أمريكيين. تضمنت التجارب زراعة قلبين وكليتين، ولكن لم يبق أي منهم على قيد الحياة لفترة تزيد على شهرين”.
وقال أطباء، يشرفون على علاج توانا لوني، إن “توقعاتهم بخصوص وضعها وحالتها الصحية، تبقى متفائلة كثيرا”.
في ايلول عام 2021، أجرى جراحون من مستشفى لانغون بجامعة نيويورك أول عملية في العالم لزرع كلية خنزير في جسم إنسان متوف دماغيا.
ويتم عادة تعديل الخنازير وراثيا للحد من خطر تصدي الجهاز المناعي للمتلقي للعضو الدخيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في أي يمنٍ تعيش؟
أتعيش في يمن البذخ والثراء في بيوت قادة الحوثي؟ أتعيش في اليمن الذي يشتد فيه حزام الجنبية على هواتف أمريكية من طراز العام نفسه، بينما تتشدق الأفواه بالمقاطعة وتلمع الأعين بالخداع؟
أتعيش في اليمن الذي تفيض موائده بالطعام وخزائنه بالساعات المذهبة؟
أم أنك تعيش في اليمن الآخر، يمن الظل، يمن الحاجة والعوز؟
يمن الدواء الشحيح والقلوب المكلومة؟ يمن الإخفاء القسري وغياهب السجون التي طوت صوت جميل شريان كما تطوي أصوات وأعمار يمنيين آخرين لم يطالبوا سوى بلقمة العيش؟
لا تغيب معالم الفقر والمأساة لحظة عن حواس اليمنيين الذين يكدحون تحت نيران الحكم الحوثي، بطائفيته وفساده وتخبطه وما فرضه من معاناة على حياة المواطن اليمني الذي رأى الحقيقة وعرفها:
هناك يمنان. يمنٌ حوثي، ويمنٌ آخر في صفحات التواصل الاجتماعي، ترسخت هذه الفكرة عبر سلسلة من مقاطع الفيديو يظهر فيها الوجه الفج للحوثي متمثلًا في شخص (يامن)، ابن مسؤول حوثي رفيع لا تنقبض يداه إلا على ما غلا ثمنه أو طاب مذاقه، يراسل الأصدقاء في مرح من سيارة فارهة، بعيدًا عن حطام المنازل وغبار الألم في طوابير انتظار المساعدات حيث تقف (يُمنى)، وجه اليمن الآخر، طفلة فقيرة ولدت وعاشت في يمن الظل، وفيه تموت.
يحكي الحوثيون طويلًا عن المقاومة التي يدعمونها والأثر الذي يحدثونه والمجد الذي يصنعونه، ولكن هذه الحكايات ليست سوى وقود لنار قاسية مسلطة على رقاب اليمنيين.
بين حين وآخر يظهر مواطن يمني في مقطع فيديو ليصرخ من الألم، فتهرع إليه الميليشيا لإسكاته باسم ما يسمونه بـ"دعم القضية" في يمن القمة، ويعرفه اليمنيون الفقراء باسم "خيانة الأمانة" في يمن الظل.