خبير استراتيجي: مصر الوحيدة بالعالم صاحبة رؤية شاملة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، خبير عسكري واستراتيجي، أن الموقف المصري ثابت وواضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث ترفض مصر، على المستويين السياسي والشعبي، أي ترتيبات أو محاولات تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي أو السياسي للقضية الفلسطينية، كما ترفض تمامًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد عبد المحسن، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يتمثل في تطبيق حل الدولتين.
وأشار إلى أن تصريحات المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، جاءت لتؤكد ثوابت الموقف المصري، الذي تبنته القيادة السياسية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرةً من أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأكد اللواء عبد المحسن أن القيادة السياسية المصرية ترى أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رئيس مجلس النواب المصري خبير عسكري تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات لندن.. فصل جديد في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم
أكد نائب وزير التجارة الصيني، لي تشنغ قانغ، اليوم الأربعاء، أن بلاده والولايات المتحدة أجرتا محادثات تجارية معمقة وعقلانية ومهنية وصريحة، خلال يومين من المفاوضات المكثفة التي جرت في العاصمة البريطانية لندن.
ونقل التلفزيون الرسمي الصيني تصريحات لي تشنغ قانغ التي وصف فيها اللقاءات بأنها كانت “مهنية وعقلانية وعميقة وصريحة”، مشيراً إلى أن المحادثات تهدف إلى تحقيق تفاهم مشترك بين أكبر اقتصادين في العالم.
وجاءت هذه المحادثات في إطار متابعة تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين زعيمي البلدين خلال مكالمة هاتفية مهمة جرت في الخامس من يونيو، بالإضافة إلى جولة المحادثات التجارية التي عقدت سابقاً في جنيف.
وأوضح نائب الوزير الصيني أن الجانبين اتفقا على إطار عمل أساسي يُمكّن من تنفيذ هذا التوافق، خاصة في ما يتعلق بوقف الإجراءات التجارية المتبادلة وحل القضايا العالقة، مثل قيود التصدير الصينية على المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس.
من جانبه، أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن المحادثات مثّلت فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق يوقف الإجراءات التجارية المتبادلة، مما يمهد الطريق أمام علاقة تجارية أكثر استقراراً بين البلدين.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا على ضرورة استمرار التعاون لحل القضايا العالقة، بما في ذلك القيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة التي تلعب دوراً محورياً في الصناعات التكنولوجية.
وجاءت هذه المفاوضات في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات تمثل محاولة جادة لحل الخلافات التجارية التي شهدتها العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر الأخيرة، والتي أسفرت عن فرض رسوم جمركية متبادلة أثرت على أسواق البلدين والعالم.
وكان البيت الأبيض قد وصف المكالمة الهاتفية بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بأنها “مثمرة ومفيدة”، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية في الاقتصاد الصيني وسوقه الضخم.
ومن جهة أخرى، جدد الرئيس الصيني تحذيره لواشنطن بضرورة توخي الحذر في قضية تايوان، محذراً من مغبة السماح للانفصاليين المؤيدين لاستقلال الجزيرة بإثارة نزاع قد يجر البلدين إلى صراع مباشر.
ويأتي هذا التقدم في المحادثات التجارية وسط اتفاق مؤقت بين البلدين على تعليق متبادل لرسوم جمركية بنسبة 24% لمدة 90 يوماً، في محاولة لخفض حدة التوترات الاقتصادية التي أثرت على التجارة العالمية وأثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
هذا الاتفاق الجزئي يعكس رغبة الطرفين في إيجاد أرضية مشتركة للحوار المستقبلي، رغم التحديات السياسية والجيوستراتيجية التي تواجهها العلاقات الثنائية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.