مجلس القضاء الأعلى يقر الإحصائية السنوية للنيابات العامة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وتضمن التقرير عدد القضايا الجزائية المرفوعة إلى النيابات العامة على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات خلال الفترة المشار إليها، والقضايا التي انجزتها النيابات بمختلف درجاتها وأنواعها، والقضايا التي لازالت رهن التحقيق والتصرف.
كما تضمن التقرير الاحصائي المؤشرات اللازمة التي تسهم في تحقيق العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة وضمان أمن وسلامة الوطن.
وأقر المجلس التقرير، مسجلا الشكر للنائب العام والعاملين في النيابات العامة على الجهود المبذولة في سبيل تحسين العمل وسرعة إنجاز القضايا والتصرف فيها وفقا للقانون.
وفصل المجلس في عدد من التظلمات والطلبات المقدمة من بعض القضاة وفقا للقانون.
واطلع على مشروع تعديل بعض نصوص قانون المرافعات والتنفيذ المدني رقم (٤٠) لسنة ٢٠٠٢م، المقدم من وزير العدل وحقوق الإنسان، ورئيس هيئة التفتيش القضائي.
وتضمن المشروع تعديل بعض نصوص القانون بما يكفل سرعة الفصل في القضايا وتبسيط إجراءات التقاضي وتقريب العدالة من المتقاضين، وأرجأ المجلس البت في مشروع التعديلات لمزيد من الاطلاع والدراسة والرفع به للمجلس في اجتماع قادم.
وأقر المجلس المعايير والضوابط التي يجب مراعاتها عند إجراء التسويات والترقيات الخاصة بأعضاء السلطة القضائية، طبقا للقانون.
كما ناقش المجلس عددا من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، وأقر محضر اجتماعه السابق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عبد الغني هندي: مناهج الأزهر تُعد بيئة مقاومة لفكر الجماعات المتشددة
أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مناهج الأزهر لا تحض على الإرهاب أو التطرف، بل تُعد بيئة مقاومة لفكر الجماعات المتشددة، ومصدرًا لتكوين عقلية علمية منضبطة قادرة على مواجهة دعاوى العنف والتكفير.
وقال عبد الغني هندي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن فهم الأزهر للعقيدة الإسلامية يقوم على التكامل بين النقل والعقل، بخلاف الجماعات التي تعتمد على النصوص فقط دون تأويل أو اجتهاد، مؤكدا أن الأزهر يدرس السنة النبوية دراسة نقدية، ويُدرّس علم الحديث بمناهج علمية دقيقة، مشيرًا إلى جهود العلماء في نقد شروح البخاري وتصحيحها منذ أكثر من 90 عامًا.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أكثر من 45 ألف طالب من 112 دولة حول العالم يدرسون في الأزهر، وثقة هذه الدول في المؤسسة الأزهرية ليست عشوائية، بل نابعة من إدراكهم لقوة المنهج واعتداله.