الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
الشارقة (وام)
زار وفد من القنصلية الأميركية برئاسة سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، اليوم، متحف الشارقة للفنون وذلك ضمن الزيارات الثقافية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته السادسة والعشرين المقام تحت شعار «سِراج». وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان، وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.واستعرض القصير أبرز ملامح المهرجان هذا العام، وما يقدّمه من برامج ومعارض تُبرز مكانة الشارقة كحاضنة للفن الإسلامي المعاصر ووجهة عالمية للإبداع.
من جانبه أشاد القنصل العام برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لمسيرة الإبداع الثقافي والفني في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للحوار الفني والثقافي ووجهة للمبدعين من مختلف دول العالم.
واطّلع القنصل الأميركي والوفد على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان من جداريات ومعارض فردية وجماعية، حيث عبّر عن إعجابه بالمستوى المهني الرفيع للفنانين، وبالطروحات البصرية التي تعيد قراءة الفن الإسلامي من منظور معاصر مع الحفاظ على أصالته وجذوره الجمالية.
ونوّه بالأثر الثقافي الكبير لمهرجان الفنون الإسلامية، مؤكداً دوره الحيوي في صون الهوية الفنية الإسلامية، وإبراز قدرتها على التطوّر والتجدّد عبر أعمال تتفاعل مع الزمن، وتستجيب لذائقة الأجيال الجديدة، مما يعزز حضور الفن الإسلامي كمكوّن أساسي في المشهد الفني العالمي.
وأكد القنصل الأميركي أنّ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتجاوز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، لتشمل شراكة ثقافية وإنسانية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك لقيم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وتوسيعه عبر مبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل المعرفي ودعم الفنون بجميع أشكالها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة الثقافة في الشارقة، وما تقدّمه من جهود نوعية في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، مؤكداً تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون.