32 حكماً في دورة «الفيفا» للمرشحين لإدارة «مونديال 2026»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يستضيف اتحاد كرة القدم دورة الحكام المرشحين لإدارة مباريات بطولة كأس العالم 2026، التي يُنظمها الاتحاد الدولي «الفيفا».
انطلقت الدورة صباح أمس، وتستمر حتى 31 يناير الجاري، بمشاركة 32 حكماً من اتحادات آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، من بينهم الحكمين الإماراتيين عادل النقبي، وعمر آل علي، وذلك بحضور الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا، والقطري هاني بلان نائب رئيس اللجنة، والسويسري ماسيمو بوساكا، مدير إدارة الحكام بالفيفا، إضافة لنخبة من محاضري الاتحاد الدولي للجوانب الفنية والطبية واللياقة البدنية، والدعم التقني والتكنولوجي.
وتشهد الدورة التي تقام على مدار خمسة أيام، محاضرات نظرية تتناول قوانين اللعبة ومناقشة الحالات التحكيمية والأمور المتعلقة بإدارة المباريات، فيما ستُقام التطبيقات العملية، خلال الفترة الصباحية، والتي سيتم خلالها إقامة مباراتين يومياً على ملاعب اتحاد الكرة، يُديرها الحكّام المشاركون، كما يتم توفير تقنية الفيديو لرصد الحالات الدقيقة، بينما تشهد الفترة المسائية تدريبات واختبارات فنية وبدنية.
من جانبه، رحب محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة في افتتاح الدورة بمحاضري الاتحاد الدولي والحكام المشاركين، مؤكداً أن تنظيم هذه الدورة في دولة الإمارات يعد ثمرة من ثمرات التعاون الناجح بين الاتحادين الإماراتي والدولي، مؤكداً أن الإمارات لديها إمكانات كبيرة لتنظيم الدورات والبطولات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الفيفا كأس العالم لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
جمعية رعاية الأيتام بالمعنى تسلّم شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية
سلّمت جمعية رعاية الأيتام بالمعنى والأعمال الخيرية، شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية في دورتها الثانية عشرة، بحضور الإعلامي أحمد بكري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبإشراف هالة الحساني المشرفة العامة والمسؤولة عن تدريب الدورة.
وأكد أحمد بكري رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام والأعمال الخيرية بالمعنا بمحافظة قنا، أن المبادرة تُعد مبادرة مميزة وناجحة لتدريب الفتيات والشباب الذي تجاوز عددهم إلى 300 متدرب ومتدربة لمدة عام ونصف، مشيراً إلى أن الدورة تشهد تطوراً ملحوظاً وإقبالاً متزايداً، حيث تعتمد فعاليات الدورة على التدريب العملي واستخدام الأجهزة الطبية مثل قياس الضغط والسكر وعلاج الحروق، وتزوّد الدورة التدريبة الأفراد بمهارات أساسية لإنقاذ الأرواح، ومنع تفاقم الإصابات، والتصرف بثقة في حالات الطوارئ، مع تخفيف الألم وتعزيز السلامة في العمل والمجتمع ورفع الوعي الصحي، كما تمثل إضافة قيمة للسيرة الذاتية، حيث تمكّن المتدرب من تقييم الحالة وتأمين السلامة والتعامل مع الجروح والنزيف والحروق والاختناق وفقدان الوعي وتثبيت الكسور والتعرّف على الأزمات الصحية الحادة
ووجه رئيس مجلس الإدارة التحية للمتدربات اللاتي أبدين اجتهاداً وإصراراً وعزيمة، مؤكداً أن لهن دوراً مهماً في خدمة المجتمع، وأن الدورة تفتح آفاقاً لفرص العمل والمساهمة في إنقاذ المرضى، داعياً الجميع للالتحاق بها برسوم رمزية في إطار العمل الخيري.
من جانبها، أعربت هالة الحساني عن سعادتها بنجاح المبادرة التي أطلقتها مع الدكتورة شادية بكري تحت شعار «انفع نفسك وغيرك»، مؤكدة أن الهدف إنساني وأخلاقي يقوم على الصدق في النية والمعلومة الصحيحة وابتغاء مرضاة الله، مشيرة إلى مشاركة متدربات من تخصصات مختلفة مثل الحقوق والتمريض والهندسة.
وفي ختام الفعالية، عبّرت المتدربات عن حجم الاستفادة التي حققنها من الدورة وإدراكهن لمسؤولية العمل الإنساني، خاصة في التعامل مع الجروح والإصابات، موجّهات الشكر لإدارة الجمعية ولمشرفة الدورة، مؤكدات أن التدريب شكّل لهن بداية جديدة في خدمة المجتمع.