جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، إلى أنه لا يشارك رؤية وزير الداخلية بشأن الهجرة. الذي أعلن أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وبحسب قوله، من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”.
وتعارض هذه التصريحات تصريحات زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية برونو ريتيلو. الذي يريد تشديد معايير تسوية الأوضاع والذي اعتبر في أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وأجاب إريك لومبارد “يمكن أن تكون لدينا آراء مختلفة داخل الحكومة (…) هذه ليست رؤيتي للهجرة”.
وأضاف الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”.
ورأى إريك لومبارد أيضًا أنه من الضروري أن تتناول الحكومة الفرنسية “الآن” مسألة خفض الإنفاق على الصحة. و”أولاً وقبل كل شيء الإنفاق على الأدوية”.
وأشار ذات الوزير بالقول “نحن المستهلكون الرئيسيون لمضادات الاكتئاب في فرنسا”.
وأشار إلى أن فكرة العمل يوما إضافيا في السنة مجانا لتمويل الإنفاق الاجتماعي “حظيت باستقبال فاتر إلى حد ما”. من قبل العديد من الأحزاب السياسية. ولكنه يبقى “مؤيداً لفكرة إيجاد السبل والوسائل للعمل بشكل أكبر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
إطلاق نجم تيك توك خابي لام بعد احتجاز بأمريكا بسبب مخالفة قوانين الهجرة
غادر المؤثر على "تيك توك" خابي لام، الولايات المتحدة بعد أن احتُجز من قِبل سلطات الهجرة في لاس فيغاس، بسبب مزاعم تفيد بتجاوزه مدة تأشيرة الدخول.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية احتجزت لام، أثناء وجوده في مطار "هاري ريد الدولي" بمدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "يو أس أي توداي" فإن لام، واسمه الكامل سيرينج خابان لام، تجاوز مدة تأشيرته الأمريكية، ما دفع السلطات إلى احتجازه مؤقتًا، قبل أن يُمنح خيار مغادرة الأراضي الأمريكية طواعية، وهو ما قبله بالفعل.
من مصنع بإيطاليا إلى شهرة عالمية
ويُعد خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، من أبرز الوجوه على منصة "تيك توك"، حيث يتابعه أكثر من 162 مليون مستخدم حول العالم.
وذاع صيته خلال جائحة كوفيد-19، حينما بدأ بنشر مقاطع فيديو صامتة تسخر من "حِيَل الحياة" المعقدة بأسلوب بسيط ساخر، دون أن ينطق بكلمة واحدة. وقد تحول أسلوبه المميز إلى ظاهرة عالمية.
ولد لام في السنغال وانتقل في طفولته إلى إيطاليا، حيث نشأ وترعرع، لكنه لم يحصل على الجنسية الإيطالية إلا في عام 2022.
وقبل انطلاقه في عالم المحتوى الرقمي، كان يعمل في مصنع بإيطاليا ويُعيل أسرته، حسبما صرح في مقابلات سابقة: "كانت حياتي بسيطة ومليئة بالتحديات. لم أتخيل يومًا أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".
وتحول خابي لام إلى وجه بارز للعديد من العلامات التجارية العالمية، مثل شركة الأزياء الألمانية "بوس"، كما تم تعيينه سفيرًا لليونيسف، وكذلك لمنصة العملات الرقمية "بينانس". وشارك في العديد من الفعاليات العالمية، بما فيها عروض الأزياء وسباقات "الفورمولا 1"، كما اختارته مجلة "ناس" ضمن قائمة "مبدعي العام 2024".
سياق سياسي متوتر
ويأتي احتجاز لام في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا ملحوظًا في تنفيذ سياسات الهجرة المتشددة، خاصة في ظل تعهّدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الحالية بإطلاق موجات ترحيل جماعي للمهاجرين المخالفين. وقد أدت تلك السياسات إلى تنفيذ سلسلة من المداهمات والاعتقالات في عدد من الولايات، مستهدفة الأجانب المقيمين بصورة غير نظامية.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات جديدة حول تأثير السياسات الأميركية على الحريات الشخصية، خصوصًا مع تزايد حالات التوقيف والترحيل التي طالت مؤثرين وفنانين وشخصيات عامة دخلوا البلاد بتأشيرات محدودة الصلاحية.