من باشكاتب إلى فتى الشاشة الأول.. محطات مهمة في مسيرة الفنان عماد حمدي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
فتى الشاشة الأول عماد حمدي صنع لنفسه تاريخا سينمائيا حافلا بالإنجازات الفنية، جعله يتربع على عرش السينما المصرية خلال خمسينيات القرن العشرين، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عماد حمدي».
نشأة الفنان عماد حمدي وتعليمه على يد عبدالوارث عسرتمر اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عماد حمدي الذي أطلق عليه عدة ألقاب، كان أبرزها فتى الشاشة الأول، وُلد عماد حمدي في محافظة سوهاج 25 نوفمبر 1909، وتعلم فنون الإلقاء خلال دراسته السنوية على يد الفنان القدير الراحل عبدالوارث عسر.
رغم عمل عماد حمدي كباشكاتب بعد التخرج إلى أن شغفه بالفن جذبه ليبدأ مسيرة فنية حافلة، قدم خلالها عشرات الأعمال السينمائية، دخل منها 15 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
انطلاقة حقيقية بدأت من فيلم «السوق السوداء»بدأ عماد حمدي مشواره الفني عام 1942 في فيلم «عايدة»، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1945 من خلال فيلم «السوق السوداء»، ليتربع بعدها على عرش السينما المصرية خلال خمسينيات القرن العشرين، كما شكل الفنان ثنائيات سينمائية ناجحة مع عدة نجمات.
كما عانى الفنان القدير من مشكلات صحية في سنواته الأخيرة ليرحل إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 74 عاما في 28 يناير عام 1984، تاركا خلفه بصمة خالدة في تاريخ الفن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد حمدي فن السينما المصرية عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تضرب السودان.. 172 وفاة و2700 إصابة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد، حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل 2023.
أخبار متعلقة "وصلوا المملكة".. موريتانيا تنفي سقوط طائرة حجاج في البحر الأحمرالبديوي: قمة مجلس التعاون و"الآسيان" والصين تمثل حدثًا استثنائيًاوسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد، ويعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات الكوليرا - رويترزالكوليرا في ولاية الخرطوموقالت الوزارة الثلاثاء الماضي إن 51 شخصا لقوا حتفهم جراء الكوليرا من بين أكثر من 2300 حالة تم تسجيلها على المدى الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم.
وشنّت قوات الدعم السريع ضربات هذا الشهر على أنحاء الخرطوم، بما في ذلك على ثلاث محطات للطاقة، قبل إخراجها من آخر مواقع كانت تسيطر عليها في العاصمة الأسبوع الماضي.
وأدت الضربات إلى خروج شبكة الطاقة ولاحقا المياه المحلية عن الخدمة، بحسب "أطباء بلا حدود"، ما أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر المياه غير الآمنة.محطات معالجة المياهوقال منسق الشؤون الطبية لدى أطباء بلا حدود في السودان سليمان عمار في بيان "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".
وقد يؤدي وباء الكوليرا الذي يتسبب بإسهال حاد ناجم عن تلوث المياه أو الغذاء إلى الوفاة، في غضون ساعات ما لم يحصل المصاب على العلاج.
ودفعت الحرب نظام الرعاية الصحية الهش أساسا في السودان إلى "نقطة انهيار"، بحسب منظمة الصحة العالمية.