«الإيجاد» تحذر من تحول السودان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال قائد برنامج القطاع الأمني في «الإيجاد»، أبيبي مولونيه، خلال مقابلة مع وكالة «الأنباء الإثيوبية» إن منطقة القرن الإفريقي غنية بالموارد الطبيعية، لكن عدم الاستقرار وخطر الإرهاب والتغير المناخي تمثل تحديات كبرى.
وأضاف: «يجب اتخاذ إجراءات جماعية لردع التهديد الإرهابي من خلال تطوير حل مستدام للصراع في المنطقة».
وأوضح أنه «على سبيل المثال هناك خطر في السودان. إذا لم يتم التوصل لحل للمشكلة في السودان، فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ».
وقال: «تنشط كل من حركة الشباب الصومالية وتنظيم داعش في المنطقة، وأحد الأسباب لذلك هو ضعف الحكومة في الصومال الذي أصبح ملاذا آمنا للجماعات، كما تزداد الهجرة من اليمن إلى منطقتنا». وختم: «كل هذا يوضح حقيقة أن الحرب تحرمك من الحياة الهانئة وتلقي بك في النار والجحيم، لذا يجب أن يعمل الجميع على تجنب الحرب».
وكان مسؤول كبير في الهيئة الحكومية للتنمية «الإيجاد»، حذر من تحول السودان إلى ملاذ «للإرهابيين»، وحث الدول الأعضاء على العمل معًا للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة، حسبما أفادت وكالة «أنباء العالم العربي».
صحيفة المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.