حماس: في الذكرى الـ 54 لحرقه.. 54 شعبنا ماضٍ في الدفاع لاعن القدس والأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن شعبنا ماضٍ بوحدته ومقاومته في الدفاع عن القدس والأقصى، ودعت إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل للدفاع عنهما.
وخلال بيان الاثنين، في الذكرى الـ 54 لجريمة حريق المسجد الأقصى، قالت حركة "حماس":" 54 عاماً تمرّ اليوم على تلك الجريمة النكراء التي أقدم عليها المتطرّف الصهيوني الأسترالي "دينيس مايكل روهان"، وبتواطؤ مفضوح من قادة الاحتلال، في محاولة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، ولا تزال جرائم الاحتلال ومستوطنيه مستمرة بشكل مُمنهج؛ عبر الاقتحامات الاستفزازية والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتنفيذ مخططات الهدم، واستهداف المرابطين وأهلنا في القدس بالقتل والإبعاد والاعتقال والملاحقة".
وشددت على أن جرائم الاحتلال لن تفلح في تغيير معالم القدس والأقصى وهويتهما أو فرض السيادة عليهما مهما طال الزمن.
ودعت حركة "حماس" إلىَ تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود وفق خطة نضالية وطنية مقاوِمة كسبيل للدفاع عن القدس والأقصى المبارك، وحمايتهما من خطر الاستيطان أو التقسيم والتهويد.
وأشارت إلى أن القدس والأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع العدو، مشددة على أن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.
ولفتت إلى أنّ إطلاق حكومة الاحتلال الفاشية يد مستوطنيها المتطرّفين لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، لن يمنحها شرعية أو سيادة على شبر من هذه الأرض المباركة.
ودعت أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحرّك فاعل وجاد لوضع حدّ لجرائم الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حريق الأقصى حركة حماس الأقصى المبارک القدس والأقصى
إقرأ أيضاً:
"حماس": تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة نضالنا
غزة - صفا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسرانا الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير.
وقالت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنيت، إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت "فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو".
وتابعت "لا يمكن لمجرم الحرب نتنياهو وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة شعبنا بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم".
وشددت على أن فرحة اليوم بتحرير أسرانا الأبطال في طوفان الأحرار، هي محطة مهمّة في مسارٍ متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أن الأسرى المحررين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت أن هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال وضمان حريتهم.
وأردفت "لقد تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش الاحتلال المجرم يومياً في إذلال وتعذيب أسرانا الأبطال في سجونه".
وأكملت "حماس" قائلة: "لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية".