حماس تبارك تحرير الأسرى وتعتبره إنجازا تاريخيا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنَّ تحرير الأسرى ضمن صفقة طوفان الأحرار يمثل إنجازا وطنيا تاريخيا، و"يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير".
وقالت الحركة في بيان إنها تبارك "للأسرى المحررين، ولذويهم الصابرين، ولجماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون الاحتلال".
وأضافت أن تحرير الأسرى "جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هما السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشددت على أن "فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقسوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو".
كما شددت على أنه "لا يمكن لمجرم الحرب نتنياهو وعصابته أن ينتزعوا فرحة شعبنا بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار".
وقالت إن الأسرى المحررين كشفوا "عما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث".
وأكدت أن "هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال وضمان حريتهم".
وبشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، قالت حماس إن المقاومة تعاملت معهم "وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، في حين يُمعن جيش الاحتلال المجرم يوميا في إذلال وتعذيب أسرانا الأبطال في سجونه".
النخالة: بسالة المقاومين وراء ما أنجزمن جهته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن ما تم تحقيقه اليوم لم يكن ليتم لولا رجال المقاومة وبسالة المقاتلين في الميدان.
وأضاف كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل، ولكن شعبنا ليس بعيدا عن إدراك موازين القوى والعوامل الكثيرة التي أحاطت بشعبنا في غزة على وجه الخصوص.
إعلانوأكد أن رايات المقاومة عالية ولم تُكسر، وأن "شعبنا بقي عزيزا كريما متمسكا بمقاومته، ولن يسقط هدف التحرير".
وفي وقت مبكر اليوم الاثنين، انطلقت عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة ممثلة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن حركة حماس أفرجت عن الأسرى الـ20 الأحياء الذين كانوا لديها، كما بدأت تسليم بعض الجثث.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1718 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم اعتقلوا من قطاع غزة خلال فترة الحرب، بالإضافة إلى نحو 250 آخرين من الأسرى الفلسطينيين ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تُفرج عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها. وشددت على أهمية عمل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة. وأضافت أن تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة. واعتبرت تحرير الأسرى وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد. وشددت على أن نتنياهو وجيشه لم ينجح على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء حرب الإبادة. وتابعت "لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى الاحتلال، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل". وأكدت حماس أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.