فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك دولي وعائق لحل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير، جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين في قصر الإليزيه، وآخر مع رئيسة الوزراء الدنماركية، تأتي هذه التحركات في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين الخارجية الفرنسية الدنمارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة تهجير تهجير سكان غزة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسات ترامب وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرع: علاقتنا مع مصر والعراق مقبولة.. وأسعى لبناء سوريا قوية وموحدة
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، قائلًا إن بلاده استطاعت أن تقوم بنوع من التوازن في علاقاتها الاقليمية والدولية.
ووصف الشرع علاقة بلاده مع تركيا والسعودية وقطر ودولة الإمارات بالمثالية، في حين أشار إلى أن العلاقات مع مصر والعراق مقبولة، معربا عن تطلّعه بأن تشهد تطورا كبيرا.
كما أشار إلى أن العلاقات جيدة مع الولايات المتحدة وروسيا ومع الصين.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء "سوريا قوية" وتحقيق مستقبل "يليق بتضحيات شعبها".
وبعيد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع: "سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحضارة سوريا العريقة"، وفق تصريحات نقلتها منصّات الرئاسة.