اليوم.. نظر الطعن على حبس المتهمة بقتل الطفلة مكة في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنظر محكمة الجيزة، اليوم الأربعاء، غدا الطعن المقدم من والد الطفلة مكة، على حكم الحبس الصادر ضد والدة وشقيق المتهمة بقتل ابنته وتقطيع جثتها بقرية أتريس في منشأة القناطر.
وكانت محكمة شمال الجيزة، قضت بمعاقبة والدة وشقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، بالحبس لمدة سنة، وذلك على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها الطفلة مكة داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وقالت المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، خلال تحقيقات النيابة انها كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
وكان رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، نجحوا في القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفلة مكة والد الطفلة مكة محكمة الجيزة المتهمة بقتل الطفلة مكة منشأة القناطر الطفلة مکة
إقرأ أيضاً:
الطفلة ميار.. حصار غزة سرق وزنها وصوتها
في مستشفى ناصر بخان يونس، تستلقي الطفلة ميار عمرها عام ونصف العام، بجسد أنهكه الجوع ونال منه المرض، بعدما فقدت ما يقارب من نصف وزنها من سوء تغذية حاد وحساسية من القمح.
وقد انخفض وزن الطفلة من 12 كيلوغراما إلى 6.9 فقط، وسط حصار إسرائيلي وأزمة إنسانية تخنق القطاع منذ أكثر من 80 يوما.
ولم تعد الطفلة ميار، التي هجّرت عائلتها قسرا من مدينة رفح إلى خان يونس، تقوى على المشي أو النطق، وبات جسدها الهزيل شاهدا على كارثة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم.
وتواجه أسرة ميار صعوبات بالغة في الحصول على الغذاء والعلاج، خاصة الحليب الخاص الذي تحتاجه، إضافة إلى البروتينات والفيتامينات الأساسية.
وفي هذا السياق، تشير والدة الطفلة، أسماء العرجا، إلى أن ابنتها لم تتناول وجبة مشبعة منذ نحو أربعة أو خمسة أشهر، وتعجز الأسرة عن توفير البيض أو السمك أو منتجات الألبان، وحتى الفواكه والخضار بعيدة المنال.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أودت المجاعة بحياة 57 فلسطينيا على الأقل –غالبيتهم أطفال– منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما يواجه 65 ألف طفل خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد الذي قد يكون قاتلا.
كما حذرت الجهات الصحية من أن سوء تغذية الأمهات تسبب في ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية بين المواليد، في حين يعاني الناجون من الأطفال من التهابات معوية، وضعف عضلي شديد، وتأخر في النمو الذهني والجسدي.
وفي ظل هذا الواقع، تعاني المستشفيات، ومنها مجمع ناصر الطبي، من ضغط هائل مع تزايد حالات الهزال الشديد بين الأطفال، ولا تتوفر سوى إمكانات محدودة للاستجابة للأزمة.
إعلانوتفيد مصادر طبية، أن حالات مثل ميار شائعة، وأن مئات الأطفال يعانون من مضاعفات خطِرة بسبب انعدام التغذية المناسبة.