مدير الأونروا: تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة سيبدأ الخميس المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمام مجلس الأمن، إن تطبيق إسرائيل لحظرها على الوكالة - والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس - سيكون كارثيا.
جاءت تصريحات لازاريني بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الأونروا بأنها "غير مسؤولة وخطيرة" واستبعدت إسرائيل التراجع عن الحظر.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس: "يجب على الأونروا وقف عملياتها وإخلاء جميع المباني التي تديرها في القدس، بما في ذلك العقارات الواقعة في معالوت دفنة وكفر عقب".
وأضاف أن "إسرائيل ستنهي كل التعاون والتواصل والاتصال مع الأونروا أو أي جهة تعمل نيابة عنها".
وصوت البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي على حظر عمل الوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة. لكن رئيس الأونروا قال إن عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ستعاني أيضًا. تقدم الوكالة المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الأشخاص في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية القدس الشرقية المحتلة ة الأونروا قطاع غزة والضفة الغربية لاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذّر من انهيار بشري في صفوفه يهدد أمن إسرائيل
حذّر الجيش الإسرائيلي من أنه يشهد أزمة بسبب النقص في القوى البشرية معتبرا أن ذلك يمس بالأمن القومي الإسرائيلي.
وجاء في تقرير قدمه الجيش لرئيس الأركان والقيادة السياسية في إسرائيل على خلفية البدء في مناقشة مشروع قانون لإعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية وكشفت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية، أن هناك نقصا يقدر بنحو 1300 ضابط في كافة الوحدات القتالية من رتبة ملازم إلى رائد.
كما أن هناك نقصا يقدّر بـ300 ضابط برتبة رائد في وحدات القتال المختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 30% من كبار القادة العسكريين سيغادرون صفوفه اعتبارا من العام المقبل.
وبيّن تقرير الجيش أيضا أن 37% فقط من الضباط أبدوا استعدادا لمواصلة خدمتهم العسكرية هذا العام مقابل 58% عام 2018.
كما أبدى 63% فقط من ضباط الصف استعدادهم لمواصلة الخدمة العسكرية هذا العام مقابل 83% عام 2018.
وقدّر الجيش أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يلتحقوا بوحداتهم العام المقبل، في حين سيخدم جنود الاحتياط من 60 إلى 70 يوما العام المقبل.
وكان جنرال الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك حذّر أمس الأحد من أن الجيش الإسرائيلي يواجه أخطر أزمة بشرية في تاريخه، جراء النقص الكبير في الكوادر.
وأشار بريك، وهو أيضا خبير عسكري، في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى تهرب آلاف الضباط وضباط الصف من الخدمة العسكرية خلال الأشهر الماضية، حيث تهرب بعضهم من الاستدعاء بحجج مختلفة، ورفض آخرون تجديد خدمتهم بالجيش.
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل 923 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6 آلاف و399 آخرون، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي. في حين يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراض ما بعد الصدمة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.