السجن 11 سنة لسناتور أمريكي سابق
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة أمريكية الأربعاء حكما بسجن سناتور سابق 11 عاما، بعد إدانته بالفساد عقب العثور على سبائك من الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدا في منزله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأدين روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي يبلغ 71 عاما من نيوجيرسي، بالابتزاز وعرقلة العدالة وقبول رشاوى لتقديم خدمات لرجال أعمال.
وأُدين مينينديز، وهو ديمقراطي كان يتمتع بنفوذ كبير وقضى 18 عاما ونصف العام ممثلا لولاية نيوجيرزي في مجلس الشيوخ، في يوليو بجميع الاتهامات الجنائية الـ16 الموجهة إليه التي تضمنت الرشوة والاحتيال، كما أدين بالعمل كعميل أجنبي، وهي المرة الأولى التي يُدان فيها عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي بمثل هذا الاتهام.
وكان السناتور الأمريكي السابق عن ولاية نيوجيرزي قد خسر الأربعاء الماضي محاولة لإعادة محاكمته، بعد أن تذرع بأن إدانته في الآونة الأخيرة بالفساد يجب إسقاطها لأن المحلفين "سُمح لهم بمراجعة أدلة غير مناسبة أثناء المداولات".
واعترف ممثلو الادعاء في نوفمبر الماضي بأن أعضاء هيئة المحلفين اطلعوا على 9 أدلة تحتوي على مواد كان يجب تنقيحها، لكنهم قالوا إن هذا الخطأ لا يمكن اتخاذه مبررا لإلغاء الحكم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.