موقع النيلين:
2025-12-04@22:38:57 GMT

تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.


هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.

خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الإنابة إلى الله سرّ العطايا الإلهية.. والصلاة أعظم مظاهر الرجوع إلى رب العالمين

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه إذا استشعرنا حاجتنا إلى رحمات الله ومغفرته ورضوانه أغدق الله علينا الفضل وجاد علينا بالكرم‏,‏ فالعطايا الإلهية تستمطر بافتقار القلوب إلى الله تعالى والشعور بالخضوع له سبحانه‏,‏ كما قال موسى عليه السلام‏ :‏ (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ),‏ وكما قال تعالى‏: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ)‏ فافتقار الإنسان إلى الله سبب للاستغناء به عما سواه‏.‏

دعاء يجبر القلب .. يشرح صدرك ويبدل الله همك إلى فرحدعاء الصباح النبوي.. سنة تمنحك البركة وتفتح لك أبواب الخير

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل قد أمر عباده بالإنابة إليه‏,‏ ووصف بذلك أنبياءه وعباده الصالحين‏,‏ فأضاف الإنابة إلى حبيبه المصطفى ونبيه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم (ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ),‏ ووصف بها إبراهيم عليه السلام (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ),‏ وداود وسليمان عليهما السلام (وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ),‏ (وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ), وشعيبا عليه السلام (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ), وجاء الأمر الإلهي باتباع طريق المنيبين في قوله سبحانه‏:‏ (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ),‏ ووعد الله تعالى صاحب القلب المنيب بالجنة فقال‏:‏ (هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ).

وأشار إلى أن ‏المسلم مأمور بالإمعان في تدبر آيات القرآن‏,‏ والتعامل مع كلام الله عز وجل كلمة كلمة‏,‏ والوقوف عندها تفكرا ونظرا‏,‏ وعليه أن يتفاعل مع الأوامر الإلهية بعمل برامج لتنفيذها‏,‏ فإذا قرأ قوله سبحانه وتعالى‏: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) فعليه أن يقف مع نفسه ومع ربه ليضع برنامجا لكيفية الإنابة إلى الله تعالى‏,‏ ولذلك كما كانت الإنابة إلى الله تعالى حالة ينبغي للعبد أن يكون عليها مع ربه فإنها أيضاً عند أهل الله تعالى مرحلة من مراحل الطريق إلى الله سبحانه‏.‏ وهذه المرحلة تأتي بعد اليقظة‏,‏ والتوبة‏,‏ والمحاسبة‏,‏ وأصل الإنابة في اللغة يدل على الرجوع‏,‏ وهي تدور في كلام أهل الله على أربعة معان‏:‏ المحبة‏, والخضوع‏,‏ والإقبال على الله‏,‏ والإدبار عما سوى الله‏.

وأعظم ما تتجلى الإنابة في الصلاة‏,‏ ولذلك جعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمود الأمر وأهم شيء فيه‏,‏ وقال في شأنها‏:‏ "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة‏,‏ فمن تركها فقد كفر" [رواه الترمذي]‏,‏ وإنما لم يقل ‏(‏فهو كافر‏)‏ رأفة بالأمة‏,‏ فلو قالها لخرج تارك الصلاة من الملة‏,‏ لكنه قال‏:‏ فقد كفر‏,‏أي‏:‏ ارتكب عملاً فظيعاً شنيعاً من أعمال الكفار‏,‏ وقال تعالى في عظم شأن الصلاة‏:‏ (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ),‏ ولذلك جمع الإمام الحافظ محمد بن نصر المروزي ‏[ت‏294‏ هـ‏]‏ الأحاديث الدالة على تعظيم شأن الصلاة في كتابه القيم "تعظيم قدر الصلاة".‏

وشهر رمضان هو شهر الصلاة وشهر القيام حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرغب الناس في قيام رمضان ويقول‏:‏ "من قام رمضان إيمانا واحتسابا ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه" [رواه البخاري ومسلم],‏ وقد سن سيدنا عمر للأمة في رمضان هيئة صلاة التراويح وكيفيتها‏,‏ فهي سنة نبوية في أصلها‏,‏ عمرية في كيفيتها‏.

والصلاة دليل الإنابة‏,‏ وهذه الدلالة تظهر في استقبال القبلة‏,‏ فإن ذلك يذكرك بالإقبال على الله وأنت فيها‏,‏ حيث جعل الله لك وجهة تتوجه إليها فلا تصلى إلى أي مكان‏,‏ وكان من الممكن أن تكون القبلة في اتجاه آخر‏,‏ كما كان من الممكن أن تكون صحيحة في أي اتجاه‏,‏ ولكنه سبحانه وتعالى جعلها إلى جهة الكعبة وحدها‏,‏ إشارة إلى الإقبال والتوجه‏,‏ فالصلاة تلفتك بالاستقبال إلى الإقبال‏ ،‏ وفي الوقت نفسه وأنت مستقبل القبلة تكون مستدبرا العالم‏,‏ وعندما تقول‏:‏ "الله أكبر" يحرم عليك الكلام والأكل والشرب والعبث واللعب (وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ) يعني ساكتين‏,‏ فكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم‏: "‏إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس‏,‏ إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" [أخرجه مسلم].

لقد أشارت الصلاة إلى المحبة بالعطاء‏,‏ وأشارت إلى الخضوع بالسجود‏,‏ وأشارت إلى الإقبال بالاستقبال‏,‏ وأشارت إلى التبري مما سوى الله بالإدبار‏, وهذه هي حقيقة الإنابة‏.

طباعة شارك الإنابة والرجوع لله التوبة التقرب لله

مقالات مشابهة

  • بعد عام تهديفي استثنائي.. مبابي يقترب من تحطيم أحد أعظم أرقام رونالدو في ريال مدريد
  • علي جمعة: الإنابة إلى الله سرّ العطايا الإلهية.. والصلاة أعظم مظاهر الرجوع إلى رب العالمين
  • أوقات شرب الماء لتعزيز الصحة والطاقة وفقدان الوزن
  • أعظم مفاوض.. اسم دونالد ترامب على واجهة مبنى المعهد الأمريكي للسلام
  • لو أنفقتم ما في الأرض جميعاً
  • دعاء ثلث الليل الأخير الثابت عن النبي.. لا تغفل أوقات الاستجابة
  • وزير الدفاع يتجاهل أحداث حضرموت ويغادر خارج الوطن للمشاركة في معرض إيديكس  بالقاهرة
  • اليسا: تحية كبيرة للسيدة الأولى
  • تحية للمؤمنين قبل توجه البابا إلى المطار
  • حمدان بن زايد: نحتفل اليوم بوطنٍ يجمعنا جميعاً وبوحدةٍ وطنيةٍ متينة