تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.
هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.
خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: نقف على حافة الهاوية
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة أطراف، النزاع الإسرائيلي الإيراني "إعطاء فرصة للسلام"، محذرا من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضًا. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك. ونحن في لحظة كهذه".
وأضاف "إلى أطراف النزاع (الأطراف المحتملة في النزاع) وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكريًا لدعم إسرائيل.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل، وحذر قائلًا "لا نُدفع إلى أزمة، بل نندفع نحوها. لا نشهد حوادث معزولة، نسير على طريق فوضى محتملة".
وأكد أن "اتساع نطاق هذا النزاع يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه. لا يمكننا السماح بحدوث ذلك"، مجددًا مطالبته بـ "إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".
وقال أيضًا: "دعونا لا ننظر يومًا ما إلى هذه اللحظة الحاسمة بأسف. دعونا نتصرف معًا بمسؤولية لننقذ المنطقة والعالم من الهاوية".