بعد عام تهديفي استثنائي.. مبابي يقترب من تحطيم أحد أعظم أرقام رونالدو في ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي إشعال سباق الأرقام القياسية داخل ريال مدريد، بعدما قدم عامًا 2025 خارقًا جعله يهدد واحدًا من أعظم إنجازات البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويتمثل في أعلى حصيلة تهديفية لنجم يرتدي القميص الملكي خلال سنة تقويمية واحدة.
مبابي، الذي يعيش واحدة من أفضل لحظات مسيرته الكروية، أثبت من جديد أنه أكثر لاعبي العالم جاهزية حاليًا، بعدما سجل ثنائية جديدة في ملعب "سان ماميس" خلال الفوز الكبير على أتلتيك بيلباو (3-0)، رافعًا رصيده هذا الموسم إلى 30 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، موزعة بين ريال مدريد ومنتخب فرنسا.
ويملك المهاجم الفرنسي انطلاقة تاريخية هي الأفضل في حياته الاحترافية، حيث سجل منذ بداية عام 2025 ما مجموعه 55 هدفًا في 55 مباراة، ليقترب من الرقم القياسي الذي حققه رونالدو عام 2013، حين وصل إلى 59 هدفًا خلال نفس العدد من المباريات تقريبًا.
وبات مبابي بحاجة إلى 5 أهداف فقط في المباريات الخمس المتبقية هذا العام، لمعادلة رقم "الدون" أو تجاوزه والانفراد بصدارة هدافي ريال مدريد في سنة تقويمية.
ومن المنتظر أن يخوض مبابي مبارياته الأخيرة هذا العام أمام كل من سيلتا فيجو وإشبيلية في البرنابيو، ومانشستر سيتي على ملعبه، إضافة إلى ألافيس خارج الديار، إلى جانب مباراة في كأس الملك ستحدد قرعتها لاحقًا، وهي مواجهات تمنحه فرصة قوية لتعزيز سجله التهديفي، خاصة في ظل حالته الفنية المشتعلة.
ولم يكتفِ مبابي بملاحقة رقم رونالدو الأكبر، بل تجاوز أرقامًا مهمة حققها النجم البرتغالي في سنوات سابقة، بعدما تخطى حصيلته في أعوام 2010 و2016 و2017 و2018، كما عادل سجله في 2011.
ويبقى متقدمًا أيضًا على سجل رونالدو في 2015 (54 هدفًا)، و2014 (56 هدفًا)، و2012 (58 هدفًا)، ما يعكس مدى اقترابه من قمة الهرم التهديفي المسجل باسم أسطورة ريال مدريد.
ووفق الأرقام الحالية، سيُنهي مبابي العام بأفضل معدل تهديفي في مسيرته منذ ظهوره الأول مع موناكو قبل عشر سنوات، إذ يحافظ على معدل هدف في كل مباراة تقريبًا، وقد وصل إجمالي ما سجله هذا العام إلى 62 هدفًا في 62 مباراة بإضافة أهدافه السبعة مع منتخب فرنسا.
ويتجاوز بذلك أفضل عام سابق له، وهو 2022 الذي سجل خلاله 56 هدفًا.
وبينما يتصدر مبابي سباق الحذاء الذهبي هذا الموسم، ويواصل تحطيم أرقام الدوري الإسباني، تبدو مدريد في طريقها للاستفادة من نسخة مرعبة تهديفيًا من نجمها الجديد، الذي يسير بثبات نحو تكرار أمجاد كريستيانو وربما كتابة فصل جديد في تاريخ النادي الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي ريال مدريد كريستيانو رونالدو رونالدو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إنجازات محلية لا تتوقف وأداء اقتصادي استثنائي
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ54، مواصلة رحلتها نحو المستقبل الزاهر بمزيد من الإنجازات المحلية والعالمية، التي ميّزت العام 2025 «عام المجتمع» في ظل قيادتها الرشيدة.
وعزّزت الإمارات حضورها الفاعل في المشهد الدولي، ورسّخت موقعها كقوة اقتصادية وازنة على مستوى المنطقة والعالم، وواصلت إسهاماتها الفارقة في مختلف ساحات العمل الإنساني، فيما برزت على المستوى المحلي العديد من الإنجازات النوعية، التي شكّلت دفعة جديدة إلى الأمام في مسيرة التنمية المستدامة.
(نمو اقتصادي)
واصل الاقتصاد الإماراتي تعزيز مكانته كأحد أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، مدفوعاً بزخم الأداء القوي للقطاعات غير النفطية، والمبادرات الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار، إذ توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4.8% خلال العام الحالي، فيما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية 1.7 تريليون درهم في النصف الأول، بنسبة نمو 24.5%، مقارنة مع النصف الأول من العام السابق.
وأقرّت الإمارات أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 لرفع الاستثمارات الأجنبية إلى 240 مليار درهم سنوياً.
وتجاوز إجمالي الأصول المصرفية 5.199 تريليون درهم في نهاية سبتمبر 2025، وارتفع إجمالي الائتمان إلى نحو 2.478 تريليون درهم للفترة ذاتها، فيما واصلت الإمارات عملية التوسع في إبرام الشراكات الاقتصادية الشاملة مع العديد من دول العالم.
وشهد العام الجاري إطلاق برنامج «الإمارات مركز عالمي للتجارة» الذي يستهدف استقطاب 1000 شركة دولية كبرى وتوسيع أسواق الصادرات الإماراتية عبر بوابة رقمية عالمية.
(ازدهار سياحي)
وحافظ قطاع السياحة والسفر على تألقه عبر إنجازاته النوعية على مستوى الجذب والإيرادات والمشاريع، إذ بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 257.3 مليار درهم أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني.
واستقبلت المنشآت الفندقية في الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 16.1 مليون، وسجلت إيرادات بقيمة 26.1 مليار درهم، فيما سجلت مطارات أبوظبي، ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي، نحو 108.59 مليون مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي.
وحققت الإمارات إنجازاً تاريخياً بفوز شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة 2026-2029، في حين شهد العام الجاري إطلاق مشاريع سياحية واستثمارية كبرى مثل مشروع «الطي هيلز» في الشارقة، والمرحلة الثانية من واجهة الخور المائية في أم القيوين، والإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني في أبوظبي، ومشروع «ثيرم دبي» الصحي والترفيهي.
(مشاريع تنموية)
وتسارعت وتيرة المشاريع التنموية التي تعزز جودة الحياة وتلبي متطلبات النمو الاقتصادي والعمراني في الإمارات ومنها إطلاق مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي، والإعلان عن خطة وطنية لمشاريع طرق ونقل تتجاوز 170 مليار درهم حتى 2030، تشمل توسعة الطرق الاتحادية ورفع كفاءتها بنسبة 73%، وإنشاء الطريق الاتحادي الرابع بطاقة استيعابية تبلغ 360 ألف رحلة يومياً، ووضع حجر الأساس للخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً.
وبرز في عام 2025 الإعلان عن ترسية عقود 4 مشاريع كبرى لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار بتكلفة 1.439 مليار درهم ضمن مشروع «تصريف» في دبي، وتدشين محطة المطار الكهربائية في أم فنين بالشارقة، بتكلفة تجاوزت 500 مليون درهم، وبدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة الفجيرة F3 بقدرة 2.4 جيجاواط، لتزويد أكثر من 380 ألف منزل بالكهرباء، وإطلاق مشروع تطوير «سوق دبي للسيارات» على مساحة 22 مليون قدم مربع ليكون الأكبر من نوعه عالمياً، والإعلان عن إنشاء مبنى كبار الشخصيات وحظائر للطائرات الخاصة مطار رأس الخيمة الدولي، وغيرها من المشاريع التنموية في مختلف إمارات الدولة.
المصدر: وام