بوابة الوفد:
2025-06-10@01:27:37 GMT

رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية لمستشفى سيد جلال الجامعي بمنطقه باب الشعرية الجامعي، التابع لكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة.

 

المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر! رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزة

 

جاء ذلك بحضور الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، والدكتور إبراهيم جمعان، نائب مدير عام مستشفى سيد جلال الجامعي. 

وخلال الجولة تفقَّد رئيس الجامعة مبنى الطوارئ بالمستشفى، واطمأن على سير العمل به، موجهًا بتقديم الخدمات الصحية اللائقة بالمترديين على مستشفيات جامعة الأزهر؛ انطلاقا من رسالة جامعة الأزهر نحو المجتمع. 
كما تفقَّد رئيس الجامعة بعض الأقسام الخدمية، مثل: قسم الأشعة واطمأن على سير العمل به، وتأكد من وجود الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، وتابع الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال الحوار المباشر مع المترددين على المستشفى. 

وفي ختام الزيارة وجَّه رئيس الجامعة الشكر إلى إدارة المستشفى وطواقم الجيش الأبيض، برئاسة الدكتور عبده الشافعي، مدير عام المستشفى، والسادة نواب مدير المستشفى، ورؤساء الأقسام، على جهودهم المخلصة تجاه المترددين على مختلف أقسام المستشفى على مدار الساعة.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزة

وعلى صعيد اخر، شهد، اليوم، فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إطلاق (قافلة الخير)، إهداء محافظة القاهرة لأهالينا فى غزة، والتي تنظمها المحافظة بالتعاون مع الهلال الأحمر، ووزارة التضامن الاجتماعي.

جاء ذلك انطلاقًا من حرص مؤسسة الأزهر الشريف، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على التكاتف والتعاون مع مؤسسات الدولة كافة.

وأشاد رئيس جامعة الأزهر بهذه الجهود الإغاثيَّة المبذولة التي تجسد تكاتف المؤسسات الوطنية، وتعكس حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم الأشقاء في قطاع غزة.


وثمَّن رئيس جامعة الأزهر جهود جمعية الهلال الأحمر المصري وما يقومون به من جهود إغاثية شاملة تجاه الأشقاء في قطاع غزة والسودان الشقيق.

كما أشاد رئيس جامعة الأزهر بجهود القيادة السياسية في سبيل تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار في قطاع غزة


وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه في إطار دعم جهود الدولة، فقد عَبَرت اليوم القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات بالأزهر الشريف، بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، معبر رفح متجهة إلى داخل قطاع غزة،  وأشار رئيس جامعة الأزهر أن القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات بالأزهر الشريف تكوَّنت من 305 شاحنة محمَّلة بإجمالي 4200 طن مساعدات غذائية وطبية وملابس ومياه وأدوية، إضافة إلى 11 سيارة إسعاف مجهزة دعمًا للأشقاء في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر مستشفى سيد جلال سلامة جمعة داود الدكتور سلامة جمعة داود رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف رئیس الجامعة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تجري أول قسطرة مخية لمسن وسيدة.. صور
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة يتفقد سير العمل بمستشفى عين شمس العام
  • رئيس الطب العلاجي يتفقد مجمع مستشفيات منوف
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • عميد طب كفر الشيخ يتفقد المستشفى الجامعي خلال عطلة عيد الأضحى
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء