أعلنت مسؤولة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، اليوم الجمعة، استئناف عمل بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وسط وقفات شعبية في مصر رافضة لمخططات تهجير الفلسطينيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن "معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح اليوم، الجمعة، وليس الأحد المقبل كما كان مخططا"، مشيرة إلى أنه تقرر تقديم موعد فتحه قبل الدفعة القادمة من إطلاق سراح الأسرى المقررة غدا.



وذكرت الهيئة أن "إدارة المعبر ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، إلى جانب فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس، ويُرجح أن يكونوا تابعين للسلطة الفلسطينية، لكن ليس تحت إشراف رسمي مباشر منها".

وتابعت: "الفلسطينيون الذين سيشرفون على تشغيل المعبر حصلوا على موافقة إسرائيلية، واعتبارا من اليوم، سيسمح بخروج عناصر الجناح العسكري لحماس الذين أصيبوا خلال الحرب لتلقي العلاج الطبي في الخارج، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار".

‏ولفتت إلى أنه "سيُسمح لهؤلاء العناصر بالعودة إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم وتعافيهم"، معتبرة أن "فتح المعبر اليوم يقلل من قدرة إسرائيل على الضغط على حماس بشأن الدفعة القادمة من الإفراج عن الأسرى".

إظهار أخبار متعلقة


بدورها، أوضحت القناة 13 العبرية، أنه "من المتوقع أن يسافر اليوم 50 جريحا ومرافقين لهم عبر معبر رفح بموجب الاتفاق، ولن يُسمح بإدخال أو إخراج أي بضائع عبر المعبر".

ولم يصدر تصريح من السلطات المصرية أو الجهات الفلسطينية الرسمية بشأن موعد فتح معبر رفح.

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وقد احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/أيار 2024 ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

ونصت بنود الاتفاق الأخير على أن "معبر رفح سيكون جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات)"، مؤكدة أن "تل أبيب ستعمل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق".

وبموجب الاتفاق، ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح، وسيُسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبره.

وعليه، فإنه يمكن توقع إعادة فتح المعبر في أي لحظة قريبة، لكن آلية إعادة فتحه ما زال يكتنفها الغموض.

وثمة 3 عوامل رئيسية تحدد آلية إعادة فتح المعبر وهي: التواجد الأوروبي وهذا ما تم تأكيده من الأطراف المعنية، وانتشار الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وهذا جزء من الاتفاق الحالي، ووجود السلطة الفلسطينية في المعبر وهو ما زال غير واضح حتى الآن.

دور الاتحاد الأوروبي
في بيان نشرته الاثنين على موقعها، قالت بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح، إنه "بناء على طلب إسرائيل والفلسطينيين وبموافقة مصر، تعيد بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح انتشارها عند معبر رفح في غزة".

وأضافت: "في الأيام المقبلة، ستنشر بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية فريقًا متخصصًا إلى معبر رفح للسماح للموظفين الفلسطينيين بإعادة فتحه. وهذا من شأنه أن يسمح بنقل المصابين خارج غزة لتلقي العلاج. وسيقوم موظفو بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية بمراقبة عمليات النقل".

وتابعت: "بموجب الشروط المتفق عليها مع الطرفين، ستستمر فترة انتشار فريق المساعدة الحدودية الأوروبية عند معبر رفح حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ومن المتوقع خلال هذه الفترة أن يغادر غزة عدة مئات من الأشخاص على الأقل".

الاحتلال يؤكد سيطرته الأمنية على المعبر
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 22 يناير/كانون الثاني الجاري: "بموجب الاتفاق، تتمركز قوات الجيش الإسرائيلي حول المعبر ولا يوجد ممر بدون إشراف ورقابة وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك".

وأضاف: "الإدارة الفنية داخل المعبر تتم من قبل سكان غزة غير المنتمين إلى حماس، بأمن جهاز الأمن العام، الذين يديرون الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، منذ بداية الحرب. ويشرف على عملهم قوة المساعدة الحدودية الأوروبية".

وتابع: "التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختمها على جوازات السفر، والذي وفقًا للترتيب الدولي القائم، هو الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لسكان غزة مغادرة القطاع للدخول أو الاستقبال في دول أخرى".

وأردف: "هذا الإجراء صحيح للمرحلة الأولى من الإطار وسيتم تقييمه في المستقبل".

ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما يتردد بشأن الترتيبات، لكن مسؤولين كانوا قد أكدوا تمسكهم باتفاق 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والقاضي بإدارة السلطة الفلسطينية للمعبر مع وجود أوروبي.

واليوم الجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "يجري إعداد تدابير أمنية عند معبر رفح".
وأضافت: "سيتم إعادة فتح معبر رفح في فبراير/شباط، مع فحص الفلسطينيين من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك".



ونقلت عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي (لم تسمه) "سوف يشرف ضباط الحدود الأوروبيون من عدة دول على العمليات. سيتم إدارة المعبر من قبل ضباط الحدود التابعين للسلطة الفلسطينية، في حين يظل الجيش الإسرائيلي متمركزًا حول المحيط".

ولم يصدر تعقيب فوري من جانب السلطة الفلسطينية على تصريح المسؤول الأوروبي.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه "عند الوصول، سيخضع الفلسطينيون لفحوصات أمنية، بما في ذلك التحقق من الهوية وفحص الأسلحة، قبل دخول مصر".

وقالت: "من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 100 ضابط حدود مع ترتيبات أمنية. سيكون معظم العابرين من الأفراد الجرحى والأطفال والمرضى المصابين بأمراض خطيرة الذين يسعون إلى العلاج في الخارج".

وأضافت: "بدأت بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في تجنيد الأفراد قبل إعادة الانتشار".

وكان احتلال إسرائيل للمعبر - يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج - حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وفي 19 يناير، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

في غضون ذلك، نظم مصريون غاضبون، وقفات احتجاجية تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا لمقترح تهجيرهم، وذلك قبيل تنظيم "احتشاد شعبي" أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

ونظّم المحتجون تلك الفعاليات بعدة محافظات بمصر، في وقت متأخر من مساء الخميس، ورفعوا علمي مصر وفلسطين، مرددين هتافات ضد تهجير الفلسطينيين، قبيل توجههم إلى معبر رفح، وفق إعلام محلي ومقاطع فيديو بمنصات التواصل.

وهذا أول احتشاد شعبي رافض منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

ونُظمت الوقفات الاحتجاجية في محافظات عدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربية (شمال) وبورسعيد والإسماعيلية، (شرق) والشرقية (دلتا النيل/ شمال)، والقليوبية (شمال العاصمة القاهرة) وبني سويف (وسط)، بحسب صحيفة اليوم السابع المحلية والموقع الإخباري "القاهرة 24".

ورفع المحتجون لافتات ضد التهجير ومقترح ترامب الذي كرره أكثر من مرة آخرها أمس الخميس، ورددوا هتافات منها: "بأجسادنا واقفين نحمي حدودنا من التهجير، شعب مصر شعب كبير لا لا للتهجير".

ومن بين الهتافات أيضا: "الشرقية قالتها قوية مصر ضد الخطة الأمريكية" و"القدس عربية" و"لا لا للتهجير من المحلة لفلسطين" و"لا لا للتهجير، جايين (قادمون) نقولها قوية فلسطين عربية لا لا للتهجير".

إظهار أخبار متعلقة


وبعد انتهاء الفعاليات، توجه المشاركون مع مجموعات أخرى قادمة من محافظات أخرى بمصر باتجاه معبر رفح، لتنظيم "أكبر وقفة رفض" ضد تهجير الفلسطينيين، بحسب المصادر ذاتها.

ومساء الخميس، أعلن رئيس حزب مصري ومؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، عن "احتشاد شعبي" الجمعة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين.

وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، في بيان للحزب؛ إنه "سيتحرك وفد شعبي فحر الجمعة إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري".

وقال المصري المقرب من السلطات، محمد نور، في منشور عبر منصة إكس: "الجمعة سيحتشد جزء صغير من الشعب المصري أمام معبر رفح وعلى مرأى ومسمع من الجيش الإسرائيلي القريب منه، يعبرون عن رأيهم في رفضهم لمخطط التهجير واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة أي أخطار محتملة".

وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى بلادهم، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.

والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية معبر رفح غزة مصر تهجير مصر غزة الاحتلال معبر رفح تهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تهجیر الفلسطینیین السلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی الاتحاد الأوروبی معبر رفح الحدودی لا لا للتهجیر إطلاق النار إعادة فتح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في المنية.. وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا للمجاعة والابادة

نظمت لجنة "أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف" و"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، في ساحة النصب التذكاري للأسير سكاف في المنية، رفضا للمجاعة وحرب الإبادة بحقهم، في حضور عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمد صالح، رئيس "التنظيم القومي الناصري" درويش مراد، ووفود من "التيار الاسلامي المقاوم" و"هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير" و"الأسرى المحررين من سجون العدو"، وممثلي الأحزاب والفصائل الفلسطينية ورجال دين. حيث رفع المشاركون الأعلام اللبنانية والفلسطينية.

بدر

استهلت الوقفة بكلمة لعضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديموقراطية" أركان بدر، شكر فيها لأبناء المنية والشمال "وقوفهم الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته في كل المراحل، لا سيما المنية التي قدمت عددا من ابنائها دفاعا عن فلسطين وفي مقدمتهم الأسير المناضل يحيى سكاف".

وإذ حيا بدر "غزة الصامدة"، أكد أن "شعبنا في القطاع يواجه الحصار والموت جوعا بأجساد تذوي، لكن بإرادة لا تذعن ومقاومة لا تنكسر"، وشدد على أن "ما يجري في غزة، ليس فقط عدوانا عسكريا بل جريمة إبادة جماعية يشارك في تنفيذها الصمت الدولي والتواطؤ الرسمي العربي. وما يجري في الضفة الفلسطينية من توسع استيطاني واستعماري وتهويد وضم الأراضي، بالتوازي مع العدوان على غزة، إنما هو ترجمة عملية لبرنامج حكومة اليمين الفاشي بقيادة الإرهابي والمطلوب للعدالة الدولية المجرم نتنياهو القائم على الحسم والضم والتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وعلى الإبادة والمجازر والتهجير".

وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل ويقاوم حتى تحرير كل شبر من أرضه ومقدساته التي يدنسها العدو، لأننا لن نقبل ببقاء الاحتلال على ارضنا مهما بلغت التضحيات، وستنتصر غزة رغم المؤامرة الكبيرة عليها، وستبقى راية فلسطين خفاقة مهما تآمروا لأن شعب فلسطين سيبقى يقدم الشهداء ولن يكل أو يمل حتى يرضخ الاحتلال وداعميه".

لجنة الأسير سكاف

والقى الشيخ عبد الرحمن مطر كلمة "لجنة أصدقاء سكاف"، قال فيها: "أتينا لنتضامن مع الشعب الفلسطيني ونستنكر المجازر والجرائم وحرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة المستمرة منذ عامين، حيث بات من الضروري فتح المعابر الحدودية مع القطاع لإنقاذ أبنائه من أكبر مجزرة في تاريخ البشرية".

ودعا مطر الدولة الى "مواقف متقدمة لوقف الاعتداءات اليومية على جنوب لبنان تحت مرأى الدولة والقوى الضامنة لإتفاق وقف اطلاق النار الذي التزم به لبنان ولم يلتزم به العدو"، وطالبها بـ"ضرورة التحرك لتحرير الأسرى اللبنانيين من سجون العدو وفي مقدمتهم المناضل يحيى سكاف وعدد من أسرى المقاومة"، واعتبر ان "دعوة البعض لتسليم سلاح المقاومة الذي يمثل العزة والكرامة هي مشبوهة ولا قيمة لها في ظل الإعتداءات اليومية على وطننا".

وختم مؤكدا "اننا لن نقف مكتوفي الأيدي في الصراع الوجودي مع المشروع الصهيوني، وسنبقى متمسكين بخيار المواجهة حتى النهاية، لأن عدونا لا يفهم الا لغة المقاومة التي مرغت أنفه بالتراب من غزة الى الجنوب فاليمن العزيز الذي لا زال يدافع بكل امكاناته عن أهلنا في فلسطين".

هيئة التنسيق

والقى عضو "هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين" سماح مهدي كلمة الهيئة، اكد فيها "أن النضال سيبقى مستمرا حتى تحرير كل الأسرى من سجون العدو وفي مقدمتهم عميدهم الرفيق يحيى سكاف الذي نفتخر بتضحياته ونضاله، ومن أمام نصبه التذكاري نعتبر أن أوطاننا لن تتحرر الا بالعمل المقاوم الذي سار به كل المقاومين الأبطال في لبنان وفلسطين والذين كان لهم الفضل بتحرير اعداد كبيرة من الاسرى، حيث ثبت للجميع أن خيارنا المقاومة فقط وهو الذي أعاد لأوطاننا عزتها و كرامتها"، ودعا الى "الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الوحشي وفتح المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية".

الخير

وحيا رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير "الشعب الفلسطيني الصامد على كامل أرضه"، مطالبا بـ"التحرك والضغط محليا وعربيا وعالميا لانهاء المجاعة وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا واخواننا في قطاع غزة والذين يسقط منهم يوميا عشرات الشهداء لعدم وجود الطعام والأدوية نتيجة اغلاق المعابر الحدودية مع غزة، لأن ما يحصل اليوم فيها بات يشكل أكبر مجزرة في تاريخ البشرية التي تحصل في ظل صمت رسمي عالمي وتغطية لجرائم ومجازر العدو التي يرتكبها يوميا في فلسطين وفي جنوب لبنان".

رستم

والقى المنفذ العام للبترون في الحزب "السوري القومي الإجتماعي" الدكتور جاك رستم كلمة "لقاء الأحزاب"، فاعتبر أن "فلسطين ليست مجرد ارض نشتاق اليها بل هي روح تملئ كل مسام و دم يسري في عروق كل عربي وهي قضية مصير لا تقبل التهاون ولا التفريط، هكذا علمنا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وان الصمت في وجه الطغيان هو مشاركة في الاجرام وان السكوت عن الحق هو خيانة للدين و الوطن"، مشددا على "التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في فلسطين وفي جنوب لبنان"، وأكد "ضرورة استمرار التحركات الشعبية الداعمة لغزة، لأن الوقوف إلى جانب فلسطين ليس خيارا، بل واجب أخلاقي وإنساني ووطني"، وحيا "كل الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وكل شهيد وجريح روى بدمه أوطاننا في مواجهة الاحتلال".

حماس

وتحدث بأسم حركة "حماس" مسؤولها في مخيم نهر البارد أبو صهيب الشريف، فأثنى على "وقوف الشعب اللبناني الى جانب القضية الفلسطينية وتقديم اغلى التضحيات نصرة لشعب فلسطين وغزة التي تتعرض لحرب إبادة"، معتبرا أن "المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق النصر وإبرام اتفاق مشرف لشعبنا، ينهي الحصار ويؤسس لحياة كريمة في أرضه"، معتبرا أن "غزة اليوم تكتب التاريخ بالدم والصبر والصمود". مواضيع ذات صلة "حزب الله" نظم وقفة تضامنية في صور مع إيران Lebanon 24 "حزب الله" نظم وقفة تضامنية في صور مع إيران 30/07/2025 15:08:44 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 وقفة تضامنية مع ايران في مخيم نهر البارد Lebanon 24 وقفة تضامنية مع ايران في مخيم نهر البارد 30/07/2025 15:08:44 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 في مخيم البداوي.. وقفة تضامنية تضامنا مع غزة وإضراب عن الطعام Lebanon 24 في مخيم البداوي.. وقفة تضامنية تضامنا مع غزة وإضراب عن الطعام 30/07/2025 15:08:44 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأزهر للعالم: أنقذوا غزة من المجاعة والإبادة Lebanon 24 الأزهر للعالم: أنقذوا غزة من المجاعة والإبادة 30/07/2025 15:08:44 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالصور... حادث سير مروّع قرب كنيسة مار شربل Lebanon 24 بالصور... حادث سير مروّع قرب كنيسة مار شربل 15:00 | 2025-07-30 30/07/2025 03:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... حريق كبير قرب مسجد في طرابلس Lebanon 24 بالفيديو... حريق كبير قرب مسجد في طرابلس 14:58 | 2025-07-30 30/07/2025 02:58:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن وصابر زارا وزير الداخلية: لمعالجة ظاهرة الدعارة والتفلت في المعاملتين Lebanon 24 الخازن وصابر زارا وزير الداخلية: لمعالجة ظاهرة الدعارة والتفلت في المعاملتين 14:56 | 2025-07-30 30/07/2025 02:56:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب التقى ممثل حركة" حماس "في لبنان Lebanon 24 الخطيب التقى ممثل حركة" حماس "في لبنان 14:49 | 2025-07-30 30/07/2025 02:49:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا Lebanon 24 الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا 14:47 | 2025-07-30 30/07/2025 02:47:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 True story Lebanon 24 True story 16:00 | 2025-07-29 29/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ 17:00 | 2025-07-29 29/07/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:00 | 2025-07-30 بالصور... حادث سير مروّع قرب كنيسة مار شربل 14:58 | 2025-07-30 بالفيديو... حريق كبير قرب مسجد في طرابلس 14:56 | 2025-07-30 الخازن وصابر زارا وزير الداخلية: لمعالجة ظاهرة الدعارة والتفلت في المعاملتين 14:49 | 2025-07-30 الخطيب التقى ممثل حركة" حماس "في لبنان 14:47 | 2025-07-30 الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا 14:43 | 2025-07-30 ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 15:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
  • وزير الخارجية المصري: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الناحية الفلسطينية
  • صنعاء: دعوة لخروج مليوني الجمعة رفضا لصفقات الخداع والخيانة
  • استئناف العمل في مديريات المصالح العقارية بدءاً من الأحد المقبل
  • في المنية.. وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا للمجاعة والابادة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا
  • الديهي: مصر كانت وما زالت ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين