زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
فقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أسطول السفن السطحية الثاني للحرس التابع لأسطول البحر الشرقي التابع لبحرية الجيش الشعبي الكوري، وذلك خلال زيارته صباح اليوم الاثنين، وحدة بحرية وأشرف بنفسه على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية في محاولة على ما يبدو للرد على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم شاهد أيضا بحارة في سفينة الدورية يقومون بتدريبات على إطلاق صواريخ كروز «استراتيجية»، وتعهد بتعزيز البحرية الكورية الشمالية لجعلها مجموعة خدمات «شاملة وقوية» ذات كفاءة قتالية محسنة ووسائل حديثة للقدرات الهجومية والدفاعية السطحية وتحت الماء.
وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات درع الحرية أولتشي السنوية اليوم الاثنين، والتي تشمل تدريبات طوارئ مختلفة مثل تدريب مركز القيادة والتدريب الميداني المتزامن وتدريبات أولتشي للدفاع المدني، وتستمر التدريبات حتى 31 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية اختبار صواريخ
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث حتى تتراجع فورة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة؟
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن الجولة الجديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة كانت مقررة يوم الأحد، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إنها متوقعة يوم الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في مسقط”.
وأضاف أن وزير الخارجية وكبير المفاوضين عباس عراقجي سيحضر هذا الأسبوع منتدى أوسلو النرويجي، وهو تجمع لوسطاء الصراع.
وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات منذ أبريل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ليحل محل الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018.
في 31 مايو، وبعد الجولة الخامسة من المحادثات، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي، وقال عراقجي في وقت لاحق إن النص يحتوي على "غموض".
وقالت إيران يوم الاثنين إن الاقتراح الأمريكي "يفتقر إلى العناصر" التي تعكس المفاوضات السابقة، وإنها ستقدم اقتراحا مضادا "معقولا ومنطقيا ومتوازنا" للولايات المتحدة من خلال الوسيط عمان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب العمل العسكري.
وأضاف أن الاجتماع الأخير مع إيران كان متوقعا يوم الخميس، على الرغم من أن مصدرا مطلعا على التحضيرات قال إنه من المرجح أن يكون يوم الجمعة أو السبت.
دخلت إيران والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث دافعت طهران عنه باعتباره حقا "غير قابل للتفاوض"، ووصفته واشنطن بأنه "خط أحمر".
وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015، ويقترب، رغم أنه لا يزال أقل من 90 في المائة اللازمة لصنع رأس حربي نووي.
وتتهم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيران منذ فترة طويلة بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.