مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، لافتا إلى أن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة ايام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليل قاطع بثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأكد أن مصر ستعمل جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق الفلسطينيين قطاع غزة غزة التهجير عملية التهجير رفح معبر رفح مساعد وزیر الخارجیة الأسبق لا یمکن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
أكد الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر هي قلب المنطقة، مشيرا إلى أنها دولة عريقة لها شعب متماسك، ويهعد مصدر قوة لا بد أن نحافظ على وحدته.
وقال أحمد يوسف أحمد، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن مصر تعتبر حجر عثرة ضد أي مخطط يتم في المنطقة، مؤكدا أن مصر تعد قوة عاقلة، وكل الخطط تعتمد على مصر لحل القضية الفلسطينية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن هناك هجوم غير مبرر على مصر، وإلقاء تهم باطلة، بسبب مواقف مصر الثابتة من رفض مخطط التهجير.