طلاب جامعة بنها يشاركون فى وقفات رفح لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وفد من طلاب جامعة بنها متجهين إلى مدينة رفح، وذلك تعبيرًا عن رفض تهجير الفلسطينيين، ودعما لموقف القيادة السياسية الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون تأييدهم لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه ، والتأكيد على ثوابت الموقف المصري التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية والتي لا يمكن أبدا التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن جامعة بنها بجميع منتسبيها تؤيد وتدعم ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الجيزاوي إلى مشاركة وفود من طلاب الجامعة بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى وقفات معبر رفح وذلك فى إطار البروتوكول الموقع بين الجامعة والتنسيقية لدعم موقف القيادة السياسية الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.
وكان مجلس جامعة بنها قد أعلن بجميع أعضائه دعمه وتأييده بشكل واضح وصريح للمواقف وكافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين. طلاب جامعة بنها WhatsApp Image 2025-01-31 at 3.25.50 PM (2) WhatsApp Image 2025-01-31 at 3.25.50 PM (1) WhatsApp Image 2025-01-31 at 3.25.50 PM WhatsApp Image 2025-01-31 at 3.25.49 PM
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جامعة بنها رفض تهجير الفلسطينيين مخطط تهجير الفلسطينيين جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.
وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.
وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.