أعلنت شركة مايكروسوفت عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي o1 من شركة OpenAI مجانًا لجميع مستخدمي مساعدها "كوبايلوت" (Copilot)، دون الحاجة إلى الاشتراك في خطط مدفوعة مثل "كوبايلوت برو" أو "ChatGPT Plus" التي تبلغ تكلفتها 20 دولارًا شهريًا.

Think Deeper

يُعرف هذا النموذج بميزة "Think Deeper" (فكّر بعمق)، والتي تُمكّن "كوبايلوت" من التعامل مع الأسئلة المعقدة من خلال تحليلها من زوايا متعددة، وتستغرق هذه العملية حوالي 30 ثانية لتقديم إجابة شاملة.

 

تُعتبر هذه الميزة مفيدة في تقديم حلول خطوة بخطوة لمهام مثل مقارنة الخيارات، كتابة الأكواد البرمجية، أو التخطيط للرحلات الطويلة.

مايكروسوفت تحذر.. هاكرز خطرون يستغلون واتساب بهذه الطريقة لاختراق الحساباتمايكروسوفت تعلن إصلاحها 157 ثغرة أمنية في نظام ويندوز.. تفاصيلمايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعيندم بيل جيتس الأكبر.. كيف كلّفت أخطاء مايكروسوفت 400 مليار دولار؟Copilot Labs

تم إطلاق ميزة "Think Deeper" لأول مرة في أكتوبر ضمن "Copilot Labs" لمشتركي "كوبايلوت برو"، والآن أصبحت متاحة لجميع المستخدمين دون أي تكلفة إضافية. 

أعرب مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، عن حماسه لهذه الخطوة، قائلاً: "أنا متحمس حقًا لأن عشرات الملايين من مستخدمينا يحصلون على هذه التجربة".

 شركة ديب سيك

تأتي هذه الخطوة بعد أيام من إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة في وادي السيليكون وأعاد النقاش حول الهيمنة الأمريكية في هذا المجال. 

منافسة شرسة

من المتوقع أن يؤدي الظهور السريع للمنافسين الصينيين إلى زيادة المخاوف في واشنطن، خاصةً مع استثمار الشركات الأمريكية مليارات الدولارات في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، بينما تطلق الشركات الصينية نماذج مماثلة بتكاليف أقل بكثير.

مع إتاحة نموذج o1 مجانًا، تسعى مايكروسوفت إلى تعزيز قدرات "كوبايلوت" وتقديم تجربة مستخدم أكثر تطورًا وشمولية، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة دون تكبد تكاليف إضافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.

 عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولار

بحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.

وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.

 دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العمل

تحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة. 

ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.

وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

 تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاء

تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T. 

وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.

وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.

 المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتية

تُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.

 تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعي

ورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق. 

يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.

ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence Galaxy AI

مقالات مشابهة

  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • «سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟