الأهلي يهزم الطيران فى دورى سيدات اليد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حقق فريق سيدات كرة اليد بالنادى الاهلى فوزا مستحقا على الطيران بنتيجة 43 -17، اليوم السبت، على صالة الإنتاج الحربي في أولى مباريات الدور الثانى بدورى سيدات كرة اليد للعمومى.
وتقام قمة الدور الثانى السبت المقبل فى جولة تشهد لقاءات بين كل من الطيران مع الزهور وسموحة مع الشمس وسبورتنج مع الجزيرة.
وكان فريق سيدات يد الأهلي قد تأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس مصر، بعد الفوز على الزمالك بنتيجة 27-21 في المباراة التي جمعت بين الفريقين على صالة حسن مصطفى.
ونجح مؤخرا فريق سيدات كرة اليد بنادى الزمالك فى تحقيق الفوز على نظيره الأهلى بقمة الدور الأول بنتيجة 32-31 برميات الجزاء فى قمة ثاني جولات دورى عمومى سيدات كرة اليد للموسم المحلى 2024-2025.
كما أعلنت لجنة المسابقات بإتحاد كرة اليد إقامة مباراة قمة الدور الثانى بدورى المحترفين للموسم المحلى 2024- 2025 بين الأهلى والزمالك والمحدد لها 27 فبراير الجارى بصالة حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر فى السادسة مساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الطيران سیدات کرة الید
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.