أجمل كلمة في القاموس.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسيك وكندا والصين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
(CNN)-- فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على المكسيك وكندا والصين - ووقع عليها في ناديه في منتجع مار إيه لاغو، السبت.
يشكل القرار تراجعًا عن سياسة التجارة الخالية من الرسوم الجمركية تقريبًا مع الدول الثلاث، والتي كانت سارية لعدة سنوات.
استعرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التعريفات الجمركية خلال المؤتمر الصحفي، الجمعة - قائلة إنها ستصل إلى 25٪ رسوم جمركية على المكسيك وكندا و 10٪ رسوم جمركية على الصين "للفنتانيل غير القانوني الذي حصلوا عليه وسمحت بتوزيعه في بلدنا، والذي قتل عشرات الملايين من الأمريكيين".
في سياق متصل، قال بيتر نافارو، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب التجاريين، إن الولايات المتحدة سترد "بزيادة محتملة للتعريفات الجمركية" إذا ردت المكسيك أو كندا أو الصين على التعريفات الجمركية الجديدة التي أُعلن عنها السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية".
وقال التقرير: "شركة "وول مارت"، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في الولايات المتحدة والعالم، تعتزم رفع أسعار عدد كبير من منتجاتها اعتبارًا من نهاية مايو 2025، على الرغم من قرار الإدارة الأميركية تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية مؤقتًا من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا، وأثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة، خصوصًا من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انتقد وول مارت مطالبًا إياها "بابتلاع الرسوم الجمركية" بدلاً من تحميلها للمستهلكين".
ويشير التقرير إلى أن وول مارت تواجه تحديات حقيقية نتيجة ارتفاع التكاليف، حيث إن نحو ثلث منتجاتها يُصنع أو يُزرع داخل الولايات المتحدة، في حين تعتمد الشركة على واردات من الصين والمكسيك والهند وكندا وغيرها، المدير المالي للشركة، جون ديفيد ريني، حذر من أن وول مارت ستضطر إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% و7%، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام الشركة بالحفاظ على أسعار تنافسية مقارنة بالمنافسين.
وبحسب التقرير، فإن الطبقتين المتوسطة والفقيرة، واللتين تمثلان الشريحة الأكبر من زبائن وول مارت، ستكونان الأكثر تضررًا من هذه الزياداتن ومع سعي ترامب لتبرير الرسوم الجمركية كأداة لدعم الصناعة المحلية، يُظهر الواقع أن تكاليف هذه السياسات تُنقل في نهاية المطاف إلى المستهلك، مما قد يدفع نحو موجة تضخم جديدة تزيد من احتمالات الركود في الاقتصاد الأميركي.